رغم عدم إصداره لأي ألبومات في عام 2011؛ إلا أن ترشيح المطرب المغربي عبد الفتاح الجريني جاء مفاجأة للجميع حتى له شخصيا، مشدّدا في الوقت نفسه على أنه لا يُنافس سوى نفسه. وكشف الجريني في حوار له مع مجلة "لها" ضمن عددها الصادر هذا الأسبوع عن ترشّحه للجائزة، قائلا: "ترشيحي جاء عن طريق إدارة المسابقة التي أجرت اتصالات بالشركة المنتجة لألبوماتي، وطلبت أرقام مبيعات ألبوماتي". وأضاف: "كما أن الترشيح لهذه الجائزة يكون أولا على أساس مبيعات الألبومات في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى بعض الشروط الأخرى مثل طلبات المشاهدين لإعادة عرض كليبات المطرب المرشَّح للجائزة على قنوات MTV، والتي تتعدَّى الستين قناة، وعدد مشاهدات الكليبات على موقع يوتيوب". وأضاف: "وما عرفته بعد ذلك أن اللوك الخاص بي كان من ضمن الأشياء التي اختاروني على أساسها". وبسؤاله حول عدم طرحه لأي ألبوم هذا العام وعلى الرغم من ذلك ترشَّح للجائزة، أجاب: "هذا فعلا حقيقة؛ فأنا لم أطرح ألبومات في 2011، ولكني طرحت ألبوم "3 كلمات" في نهاية صيف 2010، وحقّق مبيعات عالية جدا، ويبدو أن الأمر لعب دوره في الترشيحات، كما لا تنسى أن هناك شروطا أخرى منها اللوك الخاص بي، ومشاهدات أغنياتي على قنواتهم، وعلى موقع يوتيوب". ورفض المطرب المغربي مقارنة نفسه بالنجوم الكبار أمثال عمرو دياب ومحمد منير وتامر حسني في حالة نيله الجائزة، موضّحا: "بالتأكيد لا مجال للمقارنة، لأن الفنانيْن عمرو دياب ومحمد منير نجمان أكبر منّي شهرة وفنّا ومقاما، ولك أن تتخيّل أنني من أشدّ المعجبين بهما، فهما موجودان في الساحة الغنائية منذ أكثر من 25 سنة، ولا يمكن أن أُقارن تاريخي بتاريخ أي منهما". وأتبع: "بالنسبة إلى تامر حسني ومحمد حماقي لم أضع نفسي في يوم من الأيام في مقارنة مع أي منهما؛ لأنني لا أُنافس إلا نَفسي، والحمد لله شعبيتي تزداد كل عام، وأُحقّق في كل ألبوم نجاحا أكبر من الألبوم الذي يسبقه". وكانت آخر أعمال الجريني الأغنية الدعائية التي غنّاها لفيلم "أنا بضيع يا وديع" بعنوان "لو بس النية" من كلمات محمد فضل، وألحان محمد الصاوي، وتوزيع وسام عبد المنعم. ويعمل الجريني حاليا على إنهاء ألبومه الموسيقي الجديد؛ حيث كان قد طرح آخر ألبوماته "3 كلمات" في 2010.