فور إعلان هزيمة وزير الثقافة المصري في ترشيحات رئاسة اليونسكو، خرجت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية تتشفى في عدم فوز "فاروق حسني" وتعتبر هذا الأمر بمثابة انتصار للمنظمات اليهودية والعناصر الإسرائيلية التي شنّت حملة ضخمة في الأوساط الدولية لمنع تولي "فاروق حسني" هذا المنصب. وفور إعلان النتيجة قام مساعد وزير الخارجية الإسرائيلي بإرسال برقية تهنئة للبلغارية "إيرينا بوكوفا" لنجاحها في تولي رئاسة المنظمة الدولية، وأكد على أن التعاون بين بلاده وبين المنظمة سيستمر تحت رئاستها. في نفس الوقت خرجت صحيفة إسرائيل اليوم بمقال للكاتب (يعقوب إحيمائير) يقول فيه إن هزيمة فاروق حسني تُعد بمثابة هزيمة لكل معادٍ للسامية في العالم. وفي المقابل كتب محلل الشئون العربية بصحيفة معاريف "جاكي حوجي" أن منصب رئاسة اليونسكو أكبر من فاروق حسني، الذي يرى أنه لم يقدم أي شيء للثقافة المصرية طوال 22 عاماً قضاها وزيراً للثقافة. الأمر الذي لا يؤهله لتولي رئاسة تلك المنظمة الرفيعة.
ويضيف "حوجي" أنه على الرغم من أن مصر تُعد دولة رائدة في مجالات الفنون والأدب والتاريخ والآثار والسينما، إلا أن فاروق حسني لم يكن السبب في ذلك. ويرى أن توجهات وأفكار وزير الثقافة المصري مرتبطة بالسياسة حيث كان في السابق يعارض التطبيع مع إسرائيل، ولكن بعد أن أراد أن يرشّح نفسه لهذا المنصب تغيرت أفكاره تماماً لكي يرضي اليهود ليوقفوا حملتهم ضده. كتاب تاريخ بالثانوية الإسرائيلية يستعرض التطهير العرقي للفلسطينيين! قالت صحيفة هاآرتس إن ثمة كتابا للتاريخ بالمرحلة الثانوية الإسرائيلية يذكر الرواية العربية والفلسطينية حول التطهير العرقي للفلسطينيين في عام 1948، كجزء من مرحلة تاريخية مرت بها الدولة العبرية. وذلك بالإضافة إلى الرواية الصهيونية، والتي تتعلق بهروب الفلسطينيين من تلقاء أنفسهم، حيث أكدت الصحيفة الإسرائيلية أن الكتاب المقرر على الصف الثاني عشر والذي أقرته وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية في شهر مارس الماضي، يشير إلى تعرض الفلسطينيين إلى الاعتداءات من قِبل الجيش الإسرائيلي والطرد من منازلهم، وأن هناك روايات أخرى تناقش هذه الاعتداءات وتعتبرها وجهات نظر يجب التذكير بها، وأن الجيل الجديد عليه أن يُميز بين العديد من الروايات الرسمية والكاذبة!
إقامة حي استيطاني جديد بالقدس على الرغم من لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، بنظيره الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة فإن صحيفة يديعوت أحرونوت قد ذكرت أن بلدية أو مدينة بيتار عيليت بالقدسالمحتلة، بدأت الشروع في بناء حي استيطاني جديد بالقدس ليستوعب مئات وربما آلاف الوحدات السكنية الجديدة، ضاربة عرض الحائط بالمطالب العربية والفلسطينية بوقف بناء المستوطنات حتى يمكن إقامة سلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مع التأكيد على أن هذا الحي الاستيطاني الجديد لا يدخل ضمن قائمة ال455 وحدة سكنية التي أشار إلى بنائها وزير الدفاع إيهود باراك قبل أسبوعين.
البنتاجون يرفض دمج أنظمة إسرائيلية خاصة على طائرة إف 35
قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن البنتاجون الأمريكي رفض السماح لإسرائيل بإدخال أنظمة خاصة على طائرات إف 35 الأمريكية التي تريد تل أبيب دمجها على الطائرات التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية؛ لأن واشنطن تدرك أن إسرائيل لديها تكنولوجيا خاصة ومتقدمة وليست معروفة عند الأمريكيين، وربما تتفوق على نظيرتها الأمريكية في ذلك بعد حصولها على الطائرات الأمريكية الخاصة والمهمة جدا، فتخشى الإدارة الأمريكية بيع هذه الطائرات لتل أبيب لهذا السبب، كما أن ثمن الطائرة مازال محل خلاف كبير بين الشركة الأمريكية وإسرائيل. وذكرت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن إسرائيل طلبت شراء الطائرة الأمريكية بأعداد كبيرة وبثمن يقل عن ثمنها الحقيقي ب50%، فضلا عن أن الإدارة الأمريكية الحالية تدرك أن حصول تل أبيب على هذه الطائرة المتقدمة سيمنحها الفرصة الكاملة في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما لا تريده واشنطن في الوقت الراهن -على حد وصف القناة.
نجاد: لا يمكن لإسرائيل مهاجمتنا أفاد الموقع الإسرائيلي الإلكتروني "نعنيع" أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، قد أكد أن إسرائيل لا يمكنها مهاجمة إيران أو منشآتها النووية؛ لأنها دولة جبانة ولا يمكن لها أن تجرؤ على مهاجمة طهران، وهي التصريحات التي اهتمت بها كافة وسائل الإعلام الإسرائيلية، ولكن الموقع أفرد لها تقريرا خاصا، شدد من خلاله على أن نجاد يعمد دائما منذ توليه منصب الرئاسة في إيران في عام 2005، على مهاجمة إسرائيل وبرنامجها النووي وأسلحتها العسكرية المتقدمة، واعتبارها شيطان المنطقة الذي يجب إزالته ووجوب طرد مستوطنيها من الأراضي الفلسطينية المحتلة! جولة ليبرمان لأمريكا اللاتينية سببت أضراراً لإسرائيل في الوقت الذي خرجت فيه تصريحات عديدة لمسئولين بوزارة الخارجية الإسرائيلية تحاول إظهار جولة وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيجدور ليبرمان" لدول أمريكا اللاتينية على أنها كانت زيارة ناجحة، قام المحلل الإسرائيلي "رامي يتسهار" بالتأكيد على أن تلك الجولة كانت فاشلة بجميع المقاييس، وأنها تسببت في خسائر وأضرار ضخمة لإسرائيل. حيث يقول "يتسهار" في مقاله المنشور على موقع "عنيان ميركزي" الإلكتروني الإسرائيلي في الخامس عشر من سبتمبر الجاري أنه في أعقاب هذه الجولة التي قام بها وزير الخارجية الإسرائيلي نشب جدالاً كبيراً في الدول التي زارها ليبرمان بشأن مستقبل العلاقات مع الدولة العبرية، ففي البرلمان البرازيلي مثلاً طالب أغلبية نواب البرلمان، الحكومة البرازيلية بعدم تجديد اتفاق التجارة الحرة الموقع مع إسرائيل قبل أن توافق إسرائيل على إقامة دولة فلسطينية وهو الشرط الذي لم تشترطه من قبل أي دولة من دول أمريكا اللاتينية. ويرى يتسهار أنه في حال موافقة الحكومة البرازيلية على هذا الطلب فسوف يسبب ذلك خسائر فادحة للاقتصاد الإسرائيلي تُقدر بمليارات الدولارات، حيث إن سوق أمريكا اللاتينية يُعد خامس أكبر سوق على مستوى العالم. تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "شارون" كان قد نجح في عام 2005 بإبرام اتفاق التجارة الحرة مع دول أمريكا اللاتينية بعد جهود مضنية قام بها، وهو الأمر الذي استفادت منه إسرائيل بشكل كبير. ويضيف المحلل الإسرائيلي أن جولة ليبرمان الإفريقية كانت فاشلة هي الأخرى وليس كما تصورها وسائل الإعلام الإسرائيلية. حيث إن الدول الإفريقية التي زارها ليبرمان شهدت أثناء زيارته حملات إعلامية معادية لإسرائيل بشكل لم يسبق له مثيل -وهو ما أخفاه الإعلام الإسرائيلي. لذا يرى "رامي يتسهار" أن وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيجدور ليبرمان" قام خلال جولاته الحمقاء تلك بتدمير الإنجازات التي حققتها الحكومات الإسرائيلية السابقة بعد مجهودات شاقة.
ارتفاع معدلات الانتحار بين المراهقين في إسرائيل ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية في عددها الصادر في السادس عشر من سبتمبر الجاري أن معدلات الانتحار بين الفتيان والمراهقين في إسرائيل، ارتفعت بشكل كبير وأصبحت تمثل ظاهرة خطيرة، الأمر الذي دعا وزارة التعليم هناك إلى دق ناقوس الخطر وتدريب المعلمين على اكتشاف الطلبة المصابين بالإحباط والاكتئاب واليأس ومحاولة إنقاذهم من التعرّض للانتحار. وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل تشهد سنوياً انتحار ما يقرب من عشرة طلاب معظمهم إما أنهم من المهاجرين الجدد أو أنهم أبناء مهاجرين قَدِموا مؤخراً إلى إسرائيل. ووفقاً للتقرير الأخير الذي أصدره "المجلس الوطني لسلامة الطفل" فإن عام 2007 شهد وصول ما يقرب من 685 فتى إلى المستشفيات المنتشرة في أنحاء إسرائيل؛ لتلقي العلاج بعد محاولتهم الانتحار. مقارنة ب469 حالة في عام 1999، ويضيف التقرير أن 73.6% من حالات الانتحار بين المراهقين كانت لفتيات. ويكشف التقرير أيضا أن غالبية محاولات الانتحار تلك كانت أعمار أصحابها تتراوح ما بين 15 - 17 سنة، مقابل 198 محاولة انتحار تتراوح لفتيان تتراوح أعمارهم ما بين 10 - 14 سنة، وسبع محاولات انتحار لأطفال تقل أعمارهم عن تسع سنوات. هذا وتشير وزارة التعليم الإسرائيلية إلى أنه بالإضافة إلى الأعداد الواردة بالتقرير، فإن هناك محاولات انتحار أخرى لا يتم الإبلاغ بها أو يقوم الأهل بإخفاء سبب الوفاة. وتضيف أنه على الرغم من أن محاولات الانتحار منتشرة بين الفتيات أكثر من الفتيان، إلا أن نجاح الفتيان في الانتحار يفوق البنات بأربعة أضعاف. تدريبات مشتركة بين ألمانيا وإسرائيل في مجال مكافحة الإرهاب منذ سبعة وثلاثين عاماً قام فدائيون فلسطينيون باحتجاز وقتل رياضيين إسرائيليين خلال مشاركتهم في أوليمبياد ميونخ، ولم تسمح السلطات الألمانية وقتها بمشاركة قوات إسرائيلية للمساعدة في إنقاذ الرهائن الإسرائيليين. والآن وبعد مرور كل هذه الأعوام أرسلت ألمانيا 60 جندياً من قوات مكافحة الإرهاب الألمانية إلى إسرائيل؛ لتلقي تدريبات مشتركة هناك للاستفادة من خبرة إسرائيل في هذا المجال -حسب زعم القناة الثانية الإسرائيلية. حيث تشير القناة الإسرائيلية إلى أن الجنود الألمان تدرّبوا في إسرائيل على عمليات الاقتحام والسيطرة والقنص والملاحة البرية في الصحراء ومواجهة الأحداث الإرهابية وإنقاذ الرهائن. كما شاركت في هذه التدريبات أيضا مروحيات ألمانية -وهي المرة الأولى أيضا التي تحلق فيها مروحيات ألمانية في الأجواء الإسرائيلية.
المصابون الإسرائيليون يجدون صعوبة في العودة لحياتهم الطبيعية ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن بحثاً -يُعد الأول من نوعه- أجراه صندوق رعاية المصابين الإسرائيليين جراء العمليات الفلسطينية التابع للوكالة اليهودية بالتعاون مع معهد الدراسات النفسية بهرتسيليا لاستطلاع أوضاع مصابي العمليات الفلسطينية والأسر التي فقدت أحد ذويها جراء هذه العمليات. أظهر أن هؤلاء المصابين وتلك الأسر يجدون صعوبة بالغة في العودة لممارسة حياتهم الطبيعية ويواجهون تحديات نفسية واقتصادية واجتماعية كبيرة. وكشف البحث الذي شمل 179 شخصاً أصيبوا خلال حرب لبنان الأخيرة أو نتيجة لتعرضهم لعمليات من قِبل المقاومة الفلسطينية -بالإضافة إلى 75 أسرة فقدت أحد ذويها لنفس السبب- أن هؤلاء الأشخاص تزداد حاجتهم إلى الحصول على علاج نفسي كلما مر الوقت عليهم. أما من الناحية الاقتصادية فقط أوضحت القناة أن غالبية من شملهم البحث يعانون صعوبات اقتصادية ومهنية، حيث إن 52% من هؤلاء المصابين ذكروا أنهم لا يعملون، في المقابل نجد أن 36% من أسر القتلى ذكروا أنهم لا يعملون و15% منهم ذكروا أنهم غيّروا عملهم بعد مقتل ذويهم، بينما أشار 35% من تلك الأسر إلى أن الديون تراكمت عليهم بعدما أصابهم. بنك إسرائيل يُقيم مركزاً للتحكم تحت الأرض لاستخدامه أثناء الطوارئ ذكرت مجلة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية أن محافظ بنك إسرائيل المركزي أقام محصناً تحت الأرض لاستخدامه كمركز للسيطرة والتحكم في أوقات الطوارئ لضمان استمرار عمل البنك في حال تعرض مدينة القدسالمحتلة -التي يقع بها مقر البنك- لقصف صاروخي من الضفة الغربية أو أي مكان آخر في أي حرب مستقبلية قد تخوضها إسرائيل. هذا وقد سُمح لمراسل المجلة "أمنون أتد" بزيارة هذا الموقع الحصين الذي يتسع لستين موظفاً، حيث يصفه بأنه يقع على عمق كبير في باطن الأرض ويستلزم لدخوله المرور عبر ممر طويل في آخره باب حديدي، يقع من خلفه باب آخر يفتح على صالة ضخمة تحتوي على مكاتب مخصصة لمجلس إدارة البنك ورؤساء الأقسام المختلفة، يتفرع عنها حجرتان إحداهما مخصصة لمحافظ البنك والأخرى لإدارة أعمال البنك المختلفة. ويضيف مراسل المجلة أن هذا المركز مزود بأجهزة حديثة جداً، بالإضافة إلى شبكة اتصالات خاصة. ويهدف هذا المركز إلى ضمان استمرار عمل بنك إسرائيل المركزي وعدم تأثر الاقتصاد الإسرائيلي في حال وقوع أي هجوم على مدينة القدسالمحتلة. وتأتي إقامة هذا المركز المحصن كأحد الدروس المستفادة من حرب لبنان الأخيرة ومن هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك.
الفلسطينيون يهربون السيارات الحديثة من سيناء إلى غزة بعد استخدام الأنفاق المحفورة على الحدود بين سيناء وقطاع غزة في تهريب المواد الناسفة والأطعمة وحتى الحيوانات، يقوم الفلسطينيون هذه الأيام بتهريب منتج جديد هو السيارات الحديثة. حيث ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن قطاع غزة الذي لم تدخله سيارات جديدة منذ ثلاث سنوات، ظهرت به هذه الأيام سيارات حديثة موديل 2009، وذلك بعد أن نجح المهربون في تهريب سيارات جديدة من سيناء إلى داخل القطاع عبر الأنفاق. هذا وقد صرح أحد أتباع حماس -الذي يقوم بالإشراف على هذه الأنفاق- للصحيفة الإسرائيلية أنه تم حتى الآن تهريب ما بين 8 إلى 10 سيارات حديثة إلى داخل القطاع، ويقول إنه يتم في سيناء تفكيك السيارات المُراد تهريبها إلى ثلاث أو أربع قطع، ويتم تهريب تلك القطع عبر الأنفاق ثم يتم تجميعها مرة أخرى داخل القطاع. ولكن يشير هذا المصدر إلى أن هذا الأمر لا يزال يتم بشكل محدود ولم يتحول بعد إلى ظاهرة، وأن من يطلب تلك السيارات هم أثرياء قطاع غزة فقط. مسئول جنوب إفريقي يزور إسرائيل لأول مرة منذ عام 94 للمرة الأولى منذ سقوط النظام العنصري في جنوب إفريقيا في عام 1994 يقوم مسئول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الجنوب إفريقية بزيارة إسرائيل. حيث تشير صحيفة (إسرائيل اليوم) الإسرائيلية إلى أن هذا المسئول الذي يدعى (جيري مجيله) زار إسرائيل في الثاني والعشرين من سبتمبر الجاري والتقى بمساعد وزير الخارجية الإسرائيلي (داني أيلون) الذي طلب منه قيام بلاده بإعادة النظر في أسلوب تصويتها إزاء القضايا المتعلقة بإسرائيل في الأممالمتحدة. تجدر الإشارة إلى أنه منذ سقوط النظام العنصري في جنوب إفريقيا في عام 94، قامت جنوب إفريقيا بتقليص علاقاتها مع إسرائيل بشكل كبير، بينما تبذل وزارة الخارجية الإسرائيلية في المقابل جهوداً حثيثة لإعادة العلاقات الحميمة التي كانت سائدة بين البلدين في الماضي.