أبدى الفنان طلعت زكريا سعادته بالمشاركة في فيلم "بون سواريه" الذي تقوم ببطولته كل من: غادة عبد الرازق، ومروى اللبنانية، ومي كساب، وذلك بالرغم من الانتقادات التي طالت زكريا خلال الفترة الماضية؛ نظرا لمشاركته في هذا العمل. وقال زكريا في تصريحات خاصة ل"بص وطل": "أنا سعيد بالمشاركة في هذا الفيلم؛ حيث إنها المرّة الثانية التي أعمل فيها مع غادة عبد الرازق، وذلك بعد مشاركتي إياها كضيف شرف في مسلسلها "زهرة وأزواجها الخمسة" الذي تم عرضه في رمضان الماضي". وأضاف: "فوجئت بتعرّضي للعديد من الانتقادات على صفحات الإنترنت؛ نظرا لمشاركتي في "بون سواريه"؛ حيث إنني لا أعلم سر هذا الهجوم، والفيلم لم يُعرَض من الأساس؛ حيث أُودّ أن أُخبِر الجميع أن العمل خالٍ من المَشاهد الجنسية أو الألفاظ الخادشة للحياء؛ فلماذا أتعرَّض لكل هذا الهجوم؟!!". وبسؤاله عن عهده للجمهور بعدم تقديم أشياء مبتذلة في أعقاب شفائه من الوعكة الصحية التي تعرَّض لها منذ عام تقريبا، أوضح: "لم أحنث وعدي مع الجمهور مطلقا؛ حيث إنني عاهدت نفسي قبل أن أُعاهد الجمهور بأن لا أُقدِّم شيئا بلا معنى، ولكن هذا الفيلم ينتمي لنوعية أفلام اللايت كوميدي، ولا يوجد به ما يخدش حياء مَن يُشاهِده". وتابع زكريا: "انتهيت مؤخرا مِن تصوير أحدث أفلامي "الفيل في المنديل" الذي يُشاركني بطولته كل من: رامي وحيد، وريم البارودي، وسعيد طرابيك، وإخراج أحمد البدري، ومن المقرر عرضه في إجازة نصف العام". وبرّر طلعت زكريا تغيير اسم الفيلم قائلاً: "يرجع السر في تغيير اسم الفيلم من "سعيد حركات" ل"الفيل في المنديل" إلى اكتشافنا أن الاسم الثاني يُناسب قصة الفيلم بشكل أقوى مِن الأوّل؛ نظرا لأن أحداث الفيلم تدور حول فكهاني بسيط يتم تكليفه من قِبل المخابرات المصرية بإحدى المهام الوطنية؛ حيث ينجح في تنفيذها، ومِن هنا يتحوّل هذا الفكهاني إلى بطل قومي؛ حيث كان يستخدم مصطلح "الفيل في المنديل" ككلمة سرية كان يتعامل بها الفكهاني مع كل من حوله". يُذكَر أن طلعت زكريا قدَّم في شهر رمضان 2010 مسلسلا بعنوان "حامد قلبه جامد" مع نشوى مصطفى وإسلام محيي، وإخراج أحمد شاهين، و"جوز ماما" مع: هالة صدقي، ورجاء الجداوي، وإنجي وجدان، وإخراج أسامة العبد.
شاهد إعلان فيلم "بون سواريه" إضغط لمشاهدة الفيديو: