ظلّ الباب أمام تقديم تكنولوجيا خط المرمى لمساعدة الحكام في اتخاذ القرارات بشأن الأهداف المثيرة للجدل، مفتوحا تماما أمس (الأربعاء) بعد موافقة المجلس الدولي لاتحادات كرة القدم (إيفاب) خلال اجتماعه في إمارة ويلز على إعادة تقييم المسألة. وتراجع المجلس عن قرار جري اتخاذه قبل سبعة أشهر، ويقضي باستبعاد إمكانية تطبيق تكنولوجيا خط المرمى. وأكّد "إيفاب" في بيان له: "التكنولوجيا سيتم تطبيقها فقط على خط المرمى، وفقط لتحديد ما إذا كانت الكرة تخطّت خط المرمى أم لا". وسيكون على الأطراف المتخصصة في هذا الأمر تقديم الحلول التكنولوجية ل"الفيفا" حتى نهاية نوفمبر المقبل، وبعدها سيتم فحص الحلول المقدّمة. ووفقا لاجتماع مجلس "الفيفا" فإن القرار النهائي حول تطبيق تكنولوجيا خط المرمى يمكن فقط أن يصدر خلال الاجتماع السنوي العام ل"إيفاب"، في الفترة من الرابع إلى السادس من مارس القادم. ولطالما اعتبر جوزيف بلاتر -رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم- أخطاء التحكيم جزءا من اللعبة ومصدرا لإثارتها، إلا أن الأصوات المطالبة بإيجاد حل لتلك الأخطاء تصاعدت بشدّة؛ بعدما لعبت دورا في إقصاء إنجلترا والمكسيك من كأس العالم، ومنعت أيرلندا من التأهل للبطولة. يتكوّن مجلس "إيفاب" من اتحادات كرة القدم الرائدة في بريطانيا؛ وهي رابطة كرة القدم الإنجليزية (TheFA)، ورابطة كرة القدم الأسكتلندية (SFA)، ورابطة ويلز لكرة القدم (FAW)، ورابطة كرة القدم في إقليم أيرلندا الشمالية (IFA)، إضافة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وتأسس مجلس "إيفاب" عام 1904، وانضم إليه "الفيفا" عام 1913، وهو مجلس مختص بجميع اللوائح والتشريعات التي تحكم عالم كرة القدم، إلى جانب بحث جميع التطورات التي تطرأ على ساحة الساحرة المستديرة وطرق التعامل معها. عن وكالة الأنباء الألمانية