أقرّت الفنانة الأمريكية باريس هيلتون (29 عاماً) -وريثة مؤسس فنادق هيلتون- أمام قاضي محكمة "لاس فيجاس" فيما يختص بتهمة حيازتها للمواد المخدّرة، أنها كانت بالفعل حاملة لمادة الكوكايين في حقيبة يدها حينما تم إلقاء القبض عليها، إلى جانب اعترافها بأنها ارتكبت جنحتَين مرتبطتَين باعتقالها الشهر الماضي في فندق "كازينو بلاس فيجاس". وبموجب اتفاق أُبرم مع الادّعاء، ستقضي "هيلتون" سنة قيد المراقبة، بعدما أقرّت بجنحتين بدلاً عن جناية، متفادية بذلك حُكماً بالسجن لمدة ستة أشهر، كما أقرّت بجنحتَي حيازة مخدرات وعرقلة شرطي عن أداء مهامه؛ بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (BBC). وعلى "هيلتون" أن تخضع لبرنامج للعلاج من المخدرات، وأن تدفع غرامة بقيمة ألفي دولار، وأن تقضي ساعة بشكل يومي في الخدمة العامة. وقالت "هيلتون" للقاضي "جو. إم. بونافنتور": "قلت للشرطي إنها ليست حقيبتي"، وعندما سألها القاضي عن سبب عدم رفضها التهم، ردّ محاميها "ديفيد شيسنوف": "الآنسة هيلتون تقرّ بالمسئولية". وبناء على ما سبق ستُواجِه الشابة الشقراء السجن لمدة عام في حال خرقت مدة المراقبة أو إذا اعتُقِلت لأي سبب مهما كان بسيطاً، وإن كان مخالفة للسير. يُذكَر أن شرطة "لاس فيجاس" قد أوقفت باريس هيلتون خلال الشهر الماضي لحيازتها مادة الكوكايين؛ حيث ذَكَر "ماركوس مارتن" المتحدّث باسم الشرطة في "لاس فيجاس": "أوقفت الشرطة سيارة كاديلاك أسكالايد سوداء اللون أمام فندق "وين"، قرابة الساعة 11.30 بتوقيت "لاس فيحاس"؛ لأن رجال الشرطة اشتبهوا بأن أحد ركابها يُدخن الماريجوانا، وخلال ذلك تبيّن أن حقيبة اليد التي تحملها باريس هيلتون تحتوي على كمية غير محددة من الكوكايين". ويُشار إلى أن "باريس" قد أُوقفت في شهر يوليو الماضي في جنوب إفريقيا، وذلك أثناء مباريات نهائي كأس العالم 2010؛ لأنها كانت تُدخّن الحشيش خلال المباراة التي جمعت البرازيل وهولندا، ثم تم إخلاء سبيلها. وبعد ذلك بأيام، أوقفت باريس هيلتون لدى نزولها من الطائرة في جزيرة "كورسيكا" الفرنسية، وقد عُثِر في حقيبتها على أقل من جرام من الحشيش لدى تفتيشها في أرض مطار "فيجاري" عند ترجلها من طائرة خاصة آتية من باريس. عن مصادر متعددة