تخلّص محمود أبو السعود -حارس مرمى فريق الكرة بالأهلي- من الإصابة التي يعانيها بإجهاد في السمانة، مما أبعده عن التدريبات خلال الأيام الماضية. وأكّد طبيب الأهلي ل"بص وطل" أن الحارس سيكون جاهزا للمشاركة في المران المسائي اليوم (الأحد)، في إطار الاستعداد لمواجهة الإسماعيلي يوم الأحد المقبل في الأسبوع الحادي عشر للدوري. وخضع "أبو السعود" لبرنامج تأهيلي مكثّف خلال اليومين الماضيين، بعد شكواه من شعوره بآلام في السمانة، وأثبتت الأشعة التي خضع لها عدم إصابته بتمزّق أو شد. وجاء شفاء حارس المنصورة السابق ليبثّ الطمأنينة في نفوس الجهاز الفني للفريق، بعد نوبة الإصابات التي طاردت الحراس الثلاثة: أبو السعود، وشريف إكرامي، وأحمد عادل عبد المنعم. بينما ما زال موقف الثنائي -"إكرامي" و"عبد المنعم"- غامضا؛ حيث طلبا الخضوع لجراحة غضروف الركبة، وينتظر "عبد المنعم" موقف إدارة النادي، ولا يمانع في إجراء الجراحة في مصر. مِن جانبه أكّد شريف إكرامي تمسّكه بالسفر إلى ألمانيا لإجراء العملية، ليتخلّص من الإصابة مبكرا حتى يتفرّغ للمنافسة مع "أبو السعود" الذي يُحاول فرض نفسه على الجهاز الفني، والاستمرار في حراسة مرمى الفريق أمام الإسماعيلي. ويصرّ "إكرامي" على السفر لإجراء الجراحة لتفادي مطاردتها في وقت لاحق، مما يعوقه عن المشاركة في المباريات. يأتي ذلك في الوقت الذي يُفكّر فيه أحمد عادل عبد المنعم في الرحيل عن القلعة الحمراء في يناير المقبل، بعد التجاهل الذي تعرّض له خلال الفترة الماضية. وقال "عبد المنعم" ل"بص وطل": "تلقيت العديد من العروض من أندية محلية للانضمام إليها في يناير المقبل، لكنني فضّلت تأجيل البت فيها لحين التخلّص من الإصابة تماما، ووضوح الرؤية كاملة لموقفي مع الفريق الأحمر". وكشف "عبد المنعم" عن تلقيه اتصالا هاتفيا من بعض مسئولي الزمالك؛ لمعرفة رأيه في الانضمام للقلعة البيضاء، في ظل حاجة الفريق إلى حارس مرمى متميّز ليكون بجوار عبد الواحد السيد. ورفض الحارس الصاعد الكشف عن هوية المتصلين به، واكتفى بالتأكيد على أنه يُرحّب باللعب للزمالك، لكن المشكلة التي تعوقه تكمن في ارتباطه بعقد ساري المفعول ينتهي بعد ثلاثة مواسم، وسيكون من الصعب موافقة الأهلي على انضمامه إلى القلعة البيضاء مباشرة.