تنتظر لجنة الكرة بالأهلي برئاسة حسن حمدي -رئيس النادي- عودة حسام البدري -المدير الفني للفريق- من كندا، وهادي خشبة من الأراضي الحجازية نهاية الأسبوع الجاري، لحسم سفر شريف إكرامي -حارس مرمى الفريق- إلى ألمانيا للخضوع لعملية جراحية؛ للتخلص من إصابته بقطع في غضروف الركبة. وفضّلت اللجنة عدم الموافقة على طلب الحارس في الوقت الحالي، لحين معرفة موقف البدري وخشبة؛ لأن الجراحة ستبعد إكرامي عن الملاعب ثلاثة أسابيع على الأقل، وربما يكون الفريق الأحمر في حاجة إلى جهوده. وجاء طلب "إكرامي" أمس (الخميس) لإجراء الجراحة ليتخلص من الإصابة التي يعانيها منذ فترة طويلة، ويتفرغ للمنافسة الشرسة التي اشتعلت مع محمود أبو السعود على حراسة مرمى الفريق خلال الفترة المقبلة، خصوصا بعدما نال "أبو السعود" إشادة الجميع بعد المستوى الجيد الذي ظهر به في مباراة الجونة، وإنقاذه الفريق الأحمر من الهزيمة. من جانبه، أكد "إكرامي" ل"بص وطل" اليوم (الجمعة): "تلك الإصابة أعانيها منذ سبعة أشهر، وأتعامل معها ببعض الأدوية؛ لأكون جاهزا للمشاركة في المباريات، وقمت بتأجيل الجراحة أكثر من مرة؛ نظرا لضغط المباريات وعدم وجود وقت كافٍ". وأضاف: "فضّلت استغلال فترة التوقف الحالية للدوري، وطلبت إجراء الجراحة، وأترقب تحديد موعد السفر". وأوضح "شريف" أن لديه رغبة شديدة في التخلص من الإصابة تماما خلال الفترة الحالية؛ كي لا تكون عائقا أمامه في المشاركة في المباريات، مشيرا إلى أنه شعر بآلام شديدة في ركبته عقب مباراة إنبي، وخضع لأشعة رنين مغناطيسي كشفت عن معاناته من قطع من الدرجة الثالثة في غضروف الركبة. في الوقت نفسه أشاد "إكرامي" بالمستوى الذي ظهر به "أبو السعود" في مباراة الجونة، مشيرا إلى أن ذلك في مصلحة للفريق؛ لأن وجود أكثر من لاعب متميز في مركز واحد يشعل جوا من المنافسة الشريفة. من ناحية أخرى انتابت حالة من الارتياح أعضاء الجهاز الفني للأهلي بعد تأجيل مباراة القمة مع الزمالك التي كان مقررا إقامتها يوم 26 نوفمبر الجاري بناء على رغبة الأمن بسبب انتخابات مجلس الشعب. ورغم جاهزية لاعبي الأهلي للمباراة، إلا أن الجهاز الفني يرى التأجيل فرصة جيدة، في ظل الغضب التي يجتاح الجماهير؛ بسبب سوء الأداء في الفترة الأخيرة، فضلا عن أن مباراة الزمالك كان ستقام بعد 5 أيام من مباراة الإسماعيلي، ولا شك في أن تحقيق نتيجة سلبية في مباراة الإسماعيلي سيؤثر سلبا على معنويات الفريق قبل مباراة القمة.