أعرب شريف إكرامي -حارس مرمى فريق الكرة بالأهلي- عن حزنه الشديد؛ بسبب طول فترة غيابه عن الملاعب، بعد العملية التي خضع لها مؤخرا لاستئصال غضروف الركبة. وقال "إكرامي" ل"بص وطل": "فوجئت بعد الخضوع للجراحة أنني بحاجة إلى فترة علاج وتأهيل لمدة تتراوح ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر؛ لأن القطع في الغضروف كان مضاعفا، حيث خضعت لعمليتين جراحيتين في وقت واحد لاستئصال الغضروف وتنظيف الركبة". وأشار "إكرامي" إلى أن الشفاء من الإصابة والتخلّص منها تماما يُخفّف صدمة الغياب عن الملاعب لمدة 3 أشهر، لكي يتفرّغ للمشاركة في المباريات بعدما كان يستعين بالحقن المسكنة طوال الفترة الماضية للمشاركة في المباريات. وكان "إكرامي" يعتقد أنه سيعود إلى الملاعب خلال ثلاثة أو أربعة أسابيع مثل زميله أحمد عادل عبد المنعم الذي خضع للعملية ذاتها، لكنه لم يكن يعاني قطعا مضاعفا في الغضروف. ووجّه "إكرامي" الشكر لزميله في الفريق الحارس محمود أبو السعود بعد زيارته له في المستشفى الذي شهد إجراء العملية الجراحية تحت إشراف الخبير أحمد عبد العزيز. وأكّد "إكرامي" أن العلاقة بينه وبين أبو السعود وبقية الحراس في الفريق أكثر من جيّدة؛ لأن الجميع يبحث عن مصلحة الفريق.
من ناحية أخرى انتظم محمد فضل -مهاجم فريق الكرة بالأهلي- في التدريبات الجماعية أمس، بعد تخلّصه من الإصابة التي كان يعانيها؛ حيث كان يعاني تمزقا في أربطة الغضروف منذ ما يقرب من شهر. وارتفعت الروح المعنوية للاعب بعد المساندة الكبيرة التي تلقّاها مِن الجهاز الفني بقيادة عبد العزيز عبد الشافي (زيزو) للتخلّص من الإصابة؛ نظرا لحاجة الفريق إلى جهوده. وخضع فضل خلال الأيام الماضية لتدريبات تأهيلية قوية تحت إشراف طارق عبد العزيز اختصاصي التأهيل، على أمل اللحاق بمباراة سموحة التي ستقام يوم الخميس المقبل بالإسكندرية. من ناحية أخرى يغيب الليبيري فرانسيس عن الملاعب لمدة 5 أسابيع؛ بسبب إصابته بتمزّق في العضلة الخلفية خلال مباراة الإسماعيلي، ليواصل بذلك مسلسل الإصابات منذ انضمامه للقلعة الحمراء.