أكد سمير زاهر -رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم- لموقع "بص وطل" أن المشجعين الجزائريين لن يحصلوا إلا على 2000 تذكرة فقط؛ لحضور مباراة منتخب بلادهم أمام المنتخب المصري في الرابع عشر من نوفمبر القادم في إطار الجولة الأخيرة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وكانت نسبة التذاكر المخصصة لمشجعي المنتخب الجزائري قد أحدثت أزمة خلال الأيام الماضية، حيث طلب محمد روراوة -رئيس الاتحاد الجزائري- الحصول على 20.000 تذكرة لمشجعي الجزائر الذين سوف يحضرون إلى القاهرة لتشجيع منتخب بلادهم في الجولة الأخيرة والحاسمة. وأكد زاهر أن الجزائر لا تستحق سوى 2000 وهي النسبة المقررة من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، وسوف يتم إرسال هذه التذاكر إلى الاتحاد الجزائري فور طبعها في مصر، وبيعها في منافذ البيع المخصصة لها داخل مصر. وعلى صعيد آخر أكد حمادة صدقي -المدرب المساعد للمنتخب الوطني- أن الجهاز الفني للمنتخب لم يستقر حتى الآن على مكان المعسكر المغلق استعدادا لمباراة الجزائر المصيرية. وحدد الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاته بداية المعسكر للمباراة يوم 27 أكتوبر الحالي، وذلك عقب نهاية مباريات الأسبوع الثامن لبطولة الدوري، والتي تختتم بمباراتي الأهلي مع إنبي وحرس الحدود مع بتروجيت، ولم يستقر حتى الآن على المكان الذي سوف يستضيف المعسكر المغلق بعد ذلك وبات الجهاز الفني يفاضل بين القاهرة والسويس والإسماعيلية لتكملة المعسكر. وطلب الجهاز الفني إقامة مباراة ودية واحدة خلال فترة الاستعداد لمباراة الجزائر المقرر لها يوم 14 نوفمبر المقبل. وأضاف صدقي أن الجهاز لم يستقر على الأسماء التي ستنضم للمعسكر، وأن هناك بعض الأسماء المرشحة بقوة، خاصة في خط الهجوم مثل أحمد حسام "ميدو" وشيكبالا وعماد متعب، كما أن هناك اجتماعات يومية بين أفراد الجهاز الفني لوضع الرتوش النهائية على الاستعدادات المصيرية وتذليل جميع العقبات التي قد تقف حائلا دون إنجاح المعسكر، وتحقيق حلم 80 مليون مصري.