واصل سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة جلساته المكثفة واليومية مع الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة حسن شحاتة لوضع اللمسات الأخيرة لمعسكر المنتخب الذى يستعد لخوض مباراته المهمة والمصيرية أمام المنتخب الجزائرى 14 نوفمبر المقبل فى الجولة السادسة والأخيرة للتصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة فى جنوب أفريقيا 2010. وتقرر أن يبدأ المنتخب معسكرا مفتوحا فى القاهرة لمدة ثلاثة أيام يبدأ من يوم 27 أكتوبر على أن يسافر المنتخب إلى أسوان يوم 31 من نفس الشهر لبدء معسكر مغلق يستمر حتى قبل المباراة بثلاثة أيام ليقيم معسكرا مغلقا حتى موعد المباراة، وقد طلب المدير الفنى حسن شحاتة أن يحظى المعسكر بجانب كبير من السرية وعدم دخول الإعلاميين من أجل إضفاء مزيد من التركيز على اللاعبين والبعد عن التوتر قبل المباراة المصيرية. ونفى حمادة صدقى مدرب المنتخب فى تصريح ل«الشروق» أن تكون الأنباء التى رددتها الصحف الأردنية فى الأيام الماضية وتأكيدها أن المنتخب الأردنى أتم اتفاقه مع المنتخب المصرى للعب مباراة ودية بين المنتخبين فى الثالث من نوفمبر القادم وأكد صدقى أن تلك الأنباء غير صحيحة على الإطلاق مشيرا إلى أن كل ما يذاع عن هوية المنتخب الذى سيلاقى المنتخب الوطنى فى الأسبوع الأول من نوفمبر المقبل لم يتحدد بعد وكل ما يتردد فى الصحف ما هو إلا اجتهادات شخصية من بعض الصحف وأشار إلى أن الشركة الراعية لم تعلن حتى الآن هوية هذا المنتخب وسيعلن عنه نهاية الأسبوع الحالى. وكانت بعض الأنباء قد ترددت عن إتمام الاتفاق بين المنتخب الوطنى وأحد منتخبات ملاوى أو ناميبيا أو كينيا وهو ما نفاه صدقى. وسادت حالة من الارتياح أعضاء الجهاز الفنى للمنتخب للمستوى الرائع الذى ظهر عليه محمد زيدان لاعب بروسيا دورتموند الألمانى فى مباراة فريقه مع بوخوم الألمانى حيث تألق زيدان وصنع هدفى الفوز بالإضافة إلى عودة عماد متعب للمشاركة مع نادية الأهلى فى مباراة المنصورة السابقة بعد غياب استمر أكثر من خمسة أشهر بالإضافه للتألق الواضح لمحمد أبوتريكه نجم الأهلى الذى ظهر فى حالة فنية جيدة فى مباراة المنصورة. من ناحية أخرى، أنهى محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى إجراءات حجز فندق المنتخب الجزائرى الذى سيقيم فيه قبل مباراة القاهرة حيث حجز روراوة فندقين أحدهما فى الإسكندرية والآخر فى القاهرة تحسبا لإقامة المباراة باستاد القاهرة أو باستاد الجيش ببرج العرب حسب التصريحاته التى تخرج من الجانب المصرى بإمكانية إقامة المباراة ببرج العرب أو بالقاهرة. وكان المهندس هانى أبوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة قد أكد فى تصريحات سابقة ل«الشروق» أن المباراة ستقام فى 14 نوفمبر باستاد القاهرة ولن يتم إحداث تغيير فى هذا الأمر وأن اتحاد الكرة أرسل للاتحاد الدولى خطابا يؤكد خلاله أن المباراة ستقام فى استاد القاهرة لينهى الجدل حول هذا الأمر. وأنهى سمير زاهر أمس الجدل حول عدد التذاكر التى ستخصص للجمهور الجزائرى فى المباراة وأكد أن الجمهور الجزائرى سيحصل على 2000 تذكرة فى المباراة المقبلة. على الجانب الآخر تواصل الجماهير الجزائرية التوجه إلى السفارة المصرية فى الجزائر للحصول على تأشيرة دخول مصر لحضور مباراة المنتخب الوطنى مع نظيره الجزائرى فيما وصفته وكالات الأنباء الجزائرية بموسم الحج إلى مصر نظرا لكثافة الهجوم على السفارة المصرية لاستخراج تأشيرات دخول مصر لمساندة المنتخب الجزائرى فى المباراة المقبلة. ومن ناحية أخرى، انتاب الجمهور الجزائرى حالة من القلق الشديد للإصابة التى تعرض لها مجيد بوقرة مدافع رينجرز الأسكتلندى وأحد أفضل لاعبى المنتخب الجزائرى بعد أن تعرض لإصابة خطيرة فى الركبة فى تدريبات ناديه أمس وجاءت التقارير الطبية الواردة من نادية بأسكتلندا لتؤكد أن اللاعب سيغيب عن الملاعب لمدة تتراوح ما بين 15 و20 يوما وهو ما يؤدى إلى تزايد المخاوف من عدم لحاق اللاعب بمباراة مصر المقبلة.