انضم الحارس الفلسطيني رمزي صالح إلى المريخ السوداني رسميًا لمدة موسمين مقابل خمسة ملايين جنيه، في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي بالتراضي الأسبوع الماضي. وأنهى "رمزي" الجدل الذي أُثير مؤخراً حول وجهته المقبلة؛ حيث كانت قد ترددت أنباء عن دخول الزمالك في مفاوضات معه، بالإضافة إلى بعض الأندية أبرزها سموحة والإنتاج الحربي. وقال رمزي صالح في اتصال هاتفي مع "بص وطل": "رفضت الانضمام للزمالك، وفضّلت عليه الفريق السوداني؛ بسبب حبي وعشقي لجماهير الأهلي". وأضاف: "كان بإمكاني الموافقة على عرض الزمالك، لكني فضّلت الاحتفاظ بحب الجماهير الحمراء، رغم أنني أعلم بأنها قد تلتمس لي العذر؛ لأنني رحلت عن الأهلي؛ بسبب تجاهل الجهاز الفني لي". وأشار "رمزي" إلى أنه اختار اللعب للمريخ السوداني؛ لأنه ذو شعبية كبيرة ويعتبر أحد قطبي الكرة السودانية، ويملك تاريخاً كبيراً. وتمنّى الحارس الفلسطيني أن يُحقق نجاحات كبيرة من الفريق السوداني، ويُساهم مع زملائه في تحقيق البطولات، مشيراً إلى أنه سيبذل قصارى جهده ليكون الحارس الأول للفريق خلال الفترة المقبلة. وأوضح "صالح" أنه لمس تمسّك جمال الوالي -رئيس نادي المريخ- بالتعاقد معه؛ حيث أكّد له أن الفريق يحتاج جهوده وخبرته الكبيرة التي اكستبها خلال مشواره الكروي سواء مع الأهلي في الموسم الماضيين أو مع المنتخب الفلسطيني. ووجّه الحارس الشكر لرئيس المريخ بعد نجاحه في إقناع المسئولين عن الكرة السودانية بتغيير اللوائح، والسماح للاعب الفلسطيني بالمعاملة مثل نظيره السوادني كما يحدث في مصر، إذ لم يتم احتسابه بأنه لاعب أجنبي. كان "رمزي" قد وصل السوادن مساء أمس الأول (الإثنين) ووقّع ظهر أمس (الثلاثاء) على عقود انضمامه للمريخ، وسيصل القاهرة اليوم ليقوم بإنهاء ارتباطاته وتسليم الشقة التي كان يسكن بها واصطحاب أسرته، ثم يطير إلى غزة لزيارة والدته قبل العودة من جديد إلى مصر للانضمام إلى معسكر المريخ بمدينة الإسماعيلية. يُذكر أن "رمزي" قد انضم للأهلي قبل موسمين من فريق شباب جباليا الفلسطيني في صفقة انتقال حر، ولم يشارك مع الفريق إلا خلال ستة أشهر في الموسم قبل الماضي، وظهر خلالها بمستوى جيّد، لكنه لم يلقَ اهتماماً في الموسم الماضي من حسام البدري المدير الفني الحالي للفريق.