عندي استفسار بسيط.. عندي 25 سنة ومتزوجة.. أعاني من التهابات مهبلية.. عندما ذهبت للطبيبة المختصة اكتشفت أثناء الكشف عليّ وجود قرحة صغيرة بالمهبل بال upper lip. وصفت لي الطبيبة مجموعة من الأدوية لعلاج هذه القرحة والالتهابات، وقالت: إنها ستلجأ لكيّ هذه القرحة في حالة عدم شفائها بالعلاج. أرجو توضيح ماهية هذه القرحة وأسبابها وطرق علاجها، وكيفية تجنب تكرارها. جزاكم الله خيرا. عزيزتي المرسلة.. يبدأ التهاب عنق الرحم في الجدار المبطن لقناة عنق الرحم؛ لأن الغشاء المبطن لها يكون رقيقاً ومكوناً من طبقة واحدة؛ فيسهل مهاجمته بالميكروبات بعكس الجزء الخارجي الذي له غشاء سميك متعدد الطبقات. وإذا لم يتم العلاج بكفاءة يتحول إلى التهاب مزمن، والذي من أعراضه وجود قرحه لونها أحمر على سطح عنق الرحم البارز في المهبل، كما من الممكن أن يُحدث تضخماً في حجم عنق الرحم، وتتكون أكياس صغيرة بها مخاط لانسداد قنوات الغدد. ومن أهم أعراضه وجود إفرازات مخاطية صديدية لونها أصفر اللون مع آلام في الظهر والحوض أثناء الجماع، وقد يحدث نزيف بسيط بعد الجماع، ووجود آلام أثناء الطمث لزيادة احتقان الحوض وأعراض التهاب المثانة مثل الآلام أثناء التبول، والرغبة في كثره التبول. ويتم العلاج عن طريق استخدام اللبوسات المهبلية المطهرة والمضادات الحيوية، وإذا لم يحدث تحسن يتم كي عنق الرحم بالسخونة أو التبريد أو باستخدام الليزر. استشارة عاجلة... أنا متزوجة من حوالي 10 شهور وعمري 27 سنة، انتقلت مع زوجي للسعودية، وأعاني تأخراً في نزول العادة الشهرية بعد سفري إلى زوجي، وهذا الأمر محيرني جدا؛ لأني قد عملت فحصاً شاملاً قبل السفر، كما أني تعودت على انتظام العادة الشهرية، ومتوسط موعد نزولها عندي بعد مرور من 30 إلى 35 يوم، ومما زاد حيرتي أنني قرأت على النت أن القرفة تسبب تأخراً في التبويض، وتزيد من نسبة ارتفاع إفراز اللبن بالثدي، وأني منذ سافرت وأنا أشربها تقريبا كل يوم، لا أعلم إذا كانت هذه المعلومة خطأ، أريد التأكد. وأيضا حللت نسبة البرولاكتين وجدتها مرتفعة، وجاء هذا التحليل بعد سفري بشهر، وأنا الآن لمدة خمس شهور لم أحض غير مرة واحدة، وأخذت دستونكس، وأحسست بالفعل بتحسن؛ فلم أعد أشعر بالألم في الثدي، كما تعودت وقد أنهيت جرعته من حوالي شهر ونصف، ولم أحض بعدها؛ علما بأنني لست حاملا. أرجو إفادتي لأني في حيرة من أمري. ولكم جزيل الشكر. عزيزتي المرسلة... هرمون البرولاكتن أو المعروف باسم هرمون اللبن، هو هرمون تفرزه الغدة النخامية، وقد يؤدي ارتفاعه إلى حدوث اضطراب في الدورة الشهرية، وقد يحدث انقطاع للدورة، مع عدم القدرة على الإنجاب لتوقف التبويض، والإحساس بامتلاء الثديين وإفراز لبن من الثدي. ومن أهم أسباب ارتفاع هرمون البرولاكتين حدوث نشاط زائد في إفراز الغدة النخامية؛ مما يؤدي إلى ارتفاع محدود في نسبة الهرمون، أو استعمال بعض الأدوية المهدئة، وبعض الأدوية الخاصة بالجهاز الهضمي. أو قد يكون نتيجة لوجود ورم حميد بالغدة النخامية يؤدي إلى ارتفاع كبير في مستوى الهرمون. وقبل بدأ العلاج يجب إجراء تحليل هرمون البرولاكتين في الدم، وقياس نسبة هرمون الغدة الدرقية بالدم، وقد يحتاج الأمر إلى عمل أشعة مقطعية على الجمجمة للتأكد من عدم وجود ورم في الغدة النخامية. ويتم العلاج باستخدام الأدوية التي تقلل نسبة الهرمون في الدم، وقد يستمر العلاج إلى عدة أشهر في حالة وجود ورم صغير في الغدة مع الامتناع عن تناول الأدوية التي تؤدي إلى زيادة نسبة الهرمون في الدم، وإذا كان السبب قلة نشاط الغدة الدرقية؛ يعالج ذلك بإعطاء هرمون الغدة. وإذا كان الورم لا يستجيب للعلاج أو لداء يؤثر على أعصاب العين، يتم استئصال الورم جراحيا.