كشف تقرير نُشر بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن بعضاً من الشركات الإسرائيلية قامت بنقل مواد كيميائية سامة وخطيرة إلى مواقع لجمع النفايات في الضفة الغربية للتخلّص منها، بدلاً من نقلها إلى موقع لجمع النفايات الكيميائية في "رمات حوفاف" بالنقب؛ بسبب التكاليف الباهظة. وأوضح التقرير أن العديد من المقاولين والشركات يُفضّلون نقل النفايات بما فيها مواد كيميائية سامة إلى الموقع في قرية "نعلين"؛ بسبب الإجراءات السهلة والتكاليف المتدنّية مقارنة مع سكب النفايات الكيميائية في موقع "رمات حوفاف" الذي يفرض إجراءات صارمة على التخلّص من المواد الكيميائية مقابل تكاليف باهظة، وقالت الصحيفة إن الضفة الغربية تحوّلت إلى "سلة النفايات غير الرسمية لدولة إسرائيل". وأضاف أن أكثر المتضررين من موقع جمع النفايات في "نعلين" هم أهالي القرية ذاتها؛ بسبب المواد والروائح المنبعثة منه؛ إذ يستوعب يومياً مئات الأطنان من النفايات على مختلف أنواعها من داخل إسرائيل خلافاً للقانون. ويقع موقع جمع النفايات في "نعلين" في مناطق "ج" أي تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، إلا أن السلطات الإسرائيلية لا تغرِّم الشركات الإسرائيلية التي تنقل النفايات إلى الموقع، على الرغم من حظره في القانون الإسرائيلي؛ إذ تعبر عشرات سيارات نقل النفايات إلى "نعلين" عبر حاجز إسرائيلي دون أي قيود. السياح الإسرائيليون يسرقون 300 ألف "منشفة" سنوياً من الفنادق الكثير من الدول ترفض استقبال السياح الإسرائيليين نشر موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تحقيقاً جاء فيه أن السياح اليهود في إسرائيل يقومون سنوياً بسرقة أكثر من 300 ألف "منشفة" من الفنادق الإسرائيلية التي ينزلون فيها؛ لقضاء عطلتهم فيها، علاوة على ذلك فإن العديد من الدول الأجنبية ترفض استقبال الإسرائيليين، وهناك العديد من الفنادق والمطاعم في الدول الأوروبية تعلن على الملأ أنها ترفض استقبال السياح الإسرائيليين؛ بسبب تصرّفاتهم، وبسبب السرقات التي يقومون بها خلال تواجدهم في الفنادق. وأوضح تحقيق الصحيفة أن الكثير من الدول، وعلى رأسها الأردن وقبرص ترفض استقبال الإسرائيليين؛ بسبب سرقتهم للكثير من الاحتياجات الموضوعة في الفنادق بداية من المناشف، وحتى المقتنيات والإكسسوارات، لافتة إلى أن الاتحاد العالمي للغرف السياحية أشار صراحة إلى أن الكثير من فنادق العالم أعلن رسمياً رفضه استقبال الإسرائيليين لسبب رئيسي، وهو أن الخسائر التي يتسببون فيها لهذه الفنادق باتت أكثر من الأرباح التي يحققونها. أمريكا ترفض منح العاملين بمفاعل ديمونة تأشيرات دخول إلى أراضيها عاملو "ديمونة" غاضبين من أسلوب تعامل إدارة أوباما معهم ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن العاملين في المفاعل النووي الإسرائيلي بديمونة أعربوا عن غضبهم من أسلوب تعامل إدارة أوباما معهم، واتهموا الإدارة الأمريكية بالتهاون إزاء التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، بينما تتعامل بأسلوب مهين مع إسرائيل، الدولة الصديقة لها. ويشير العاملون بمفاعل ديمونة إلى أن إدارة أوباما تضع قيوداً على التعامل معهم بشكل لم يسبق له مثيل من قبل في تاريخ العلاقات بين البلدين، فعلى سبيل المثال اعتاد العاملون في ديمونة على التوجه إلى الولاياتالمتحدة لدراسة الفيزياء والكيمياء والهندسة النووية في الجامعات الأمريكية، وكان هذا الأمر يتم من قبل بسهولة ويسر، أما الآن فترفض أمريكا منحهم تأشيرات دخول عندما تعلم أنهم يعملون في مفاعل ديمونة. علاوة على ذلك تشير عناصر مسئولة بالمفاعل الإسرائيلي إلى أن الإدارة الإسرائيلية الحالية ترفض بيع مُركّبات وعناصر ومكوّنات خاصة للمفاعل الإسرائيلي، وتطلب من إسرائيل تقريراً مفصلاً عن أسباب لاحتياج لتلك المكونات، والغرض الذي ستستخدم فيه، الأمر الذي دفع مفاعل ديمونة مؤخراً إلى شراء احتياجاته من فرنسا. ويضيف المسئولون بالمفاعل أن هذه الممارسات الأمريكية غريبة على إسرائيل، وتختلف تماماً عن الأسلوب الذي كانت تتعامل به إدارة بوش مع الدولة العبرية.
تجدد المحاولات الأوروبية لكسر الحصار المفروض على غزة بعض المنظمات الأوروبية تستعد لإرسال قافلة مساعدات لغزة أفادت القناة السابعة الإسرائيلية أن المنظمات الأوروبية المتضامنة مع الفلسطينيين تستعد لإرسال قافلة مساعدات إنسانية بحرية جديدة إلى قطاع غزة. حيث يشير موقع القناة الإسرائيلية إلى أن كلاً من منظمة "Free Gazza" الأوروبية، ومنظمة "IHH" التركية، والحركة الأوروبية لإنهاء الحصار على قطاع غزة، وعدد من المنظمات الأوروبية الأخرى تتعاون سوياً، وتجهّز نشطاءها للتوجّه إلى قطاع غزة في الثالث من مايو المقبل مستقلين 15 سفينة مساعدات على متنها 5000 طناً من المساعدات الإنسانية؛ من بينها أسمنت ومنازل جاهزة ومواد بناء ومستلزمات طبية، وتتكون القافلة من 500 فرد من عدة دول مختلفة معظمها أوروبية -من بين بينهم برلمانيون أوروبيون وإعلاميون. وقد هددت المنظمة التركية بالعمل على قطع العلاقات بين تركيا وإسرائيل في حال تصدّي القوات البحرية الإسرائيلية للقافلة، ومنعها من الدخول إلى قطاع غزة. في الوقت نفسه من المقرر أن يشهد شهر يونيو القادم إبحار عدد آخر من سفن المساعدات من عدة موانئ مختلفة في تركيا واليونان وإيرلندا وبريطانيا في طريقها إلى قطاع غزة، حيث ستلتقي في نقطة محددة، ويدخلون سوياً إلى المياه الإقليمية للقطاع لزيادة الضغط على إسرائيل. ويشير أحد منظمي تلك القوافل إلى أنها تختلف عن سابقاتها بأنها تضم عدداً أكبر من السفن، وستحظى بتغطية إعلامية كبيرة، كما سيخرج 100 زورق من مياه غزة لاستقبالها. في المقابل تتوقع أجهزة الأمن الإسرائيلية حدوث مواجهات بين نشطاء هذه القوافل وبين القوات البحرية الإسرائيلية، لذا فإنها أعلنت استعدادها لمواجهة هذا الأمر.