أدان رئيس مجلس المؤسسات والفعاليات العربية الأرثوذكسية وعضو مجلس رؤساء الهيئة الإسلامية المسيحية العليا للدفاع عن القدس، مروان طوباسي، الإجراءات الإسرائيلية المعيقة لدخول رجال الدين المسيحيين والمصلين إلى كنيسة القيامة للاحتفال بأعياد الفصح وأسبوع الآلام التي تبدأ الأسبوع القادم -حسب ما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وقال طوباسي في بيان صحفي له أمس الأول إن الممارسات الإسرائيلية تعكس بوضوح تنكّر سلطات الاحتلال لكافة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية التي تكفل حرية العبادة لكل إنسان على وجه الأرض. مؤكدا حق المسيحيين الفلسطينيين فى الاحتفال بأعيادهم فى كنيستهم دون تدخل الاحتلال. واستنكر تدخّل سلطات الاحتلال في شئون الكنيسة المسيحية، واتهمها بافتعال الإشكاليات والأحداث في كنيسة القيامة فترة الأعياد، مناشداً كافة الأطراف الدولية والمؤسسات الإنسانية والدينية التدخل لوقف الحملة الإسرائيلية. فيما طالب طوباسي المجتمع الدولي والمرجعيات الأرثوذكسية الدينية العالمية بضرورة العمل بشكل جاد على كسر الحصار الذى يتعرض له قلب القدس، وإجبار الاحتلال على وقف سياسة الاعتداء على المسجد الأقصى ومنع وصول المصلين إلى كنيسة القيامة يوم الشعانين وسبت النور المقدس، ولجم إجراءات تهويدها وفرض وقائع جديدة على الأرض في المدينة. بلدية إسرائيل تصادق نهائيا على خطة لبناء 20 مستوطنة بالقدس سلطات الاحتلال أصدرت تصاريح البناء يوم الخميس الماضي صادقت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدسالمحتلة نهائيا على تنفيذ خطة البناء المختلف عليها في محيط فندق "شبرد" بحي الشيخ جراح في المدينة المقدسة في تحدٍّ جديد للجهود الأمريكية والعربية الهادفة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني -حسب ما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأفادت مصادر إسرائيلية أن سلطات الاحتلال أصدرت تصاريح البناء يوم الخميس الماضي؛ كي يمكن الشروع فوراً في بناء عشرين وحدة استيطانية فخمة جديدة في محيط فندق "شبرد". وذكرت المصادر أن مندوبي رجل الأعمال اليهودي الأمريكي إيرفينج موسكوفيتش الذي يقال إنه يمتلك الفندق دفعوا يوم الخميس الماضي رسوماً بقيمة مئات الآلاف من الدولارات؛ لإفساح المجال أمام الشروع في تنفيذ خطة البناء في محيط الفندق. المعروف أن الملياردير الأمريكي اليهودي موسكوفيتش يدير عشرات من صالات القمار في الولاياتالمتحدة، ويعمل هناك تحت غطاء مؤسسات وجمعيات تمول مشاريع خيرية في مجالات التعليم والصحة يزعم أنها توجه لمؤسسات أكاديمية ومراكز صحية في إسرائيل، في حين أن عشرات الملايين من الدولارات التي تحوّل من قِبله توجّه لتمويل بناء تجمعات استيطانية يهودية في القدسالشرقية، والاستيلاء على عشرات العقارات من أصحابها الفلسطينيين بوسائل الغش والخداع.
وأشار تقرير صادر عن مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية مطلع هذا العام إلى أن الحي الاستيطاني اليهودي الذي أقيم في قلب رأس العمود والمسمى ب"معاليه هزيتيم"، وكذلك الحيان الاستيطانيان المنوي بناؤهما في جبل الزيتون وشعفاط ممولة جميعها من قِبل موسكوفيتش، إضافة لثلاثة أحياء استيطانية أخرى جارٍ التحضير لبنائها في الشيخ جراح، وعلى سفوح جبل المكبر، والناحية الغربية من بلدة أبو ديس المطلة على سلوان وجبل المكبر. عضو بالكنيست يقترح إنشاء مدينة خاصة على الحدود المصرية للاجئين الأفارقة كاتس: يتولى المتسللون بناء هذه المدينة بالسخرة قدّم عضو متطرف فى الكنيست الإسرائيلى اقتراحاً بإنشاء مدينة للاجئين الأفارقة على الحدود مع مصر، يتولى هؤلاء المتسللون بناءها بالسخرة، ليعملوا بعد ذلك فى مشروعات التنمية والمرافق بإسرائيل -حسب ما أفادت جريدة المصري اليوم. قال زعيم حزب الاتحاد القومي المتطرف "يعقوب كاتس" -في خطاب مقترحاته الذي وزعه على وسائل الإعلام العبرية، ونشرته صحيفة "معاريف"- إن مشروعه يُلزم اللاجئين الأفارقة ببناء وتشييد المدينة بالقرب من الحدود المصرية - الإسرائيلية للسكن فيها، وتشغيلهم في بناء الجدار الحدودي الجديد الذي تعتزم تل أبيب بناءه على الحدود، وشق الطرق والمرافق وصيانة الخدمات، ودعا عضو الكنيست الإسرائيلي سكان تل أبيب للمشاركة في مواجهة الظاهرة، محذراً من أن المدينة ستستقبل حوالي 100 ألف متسلل خلال السنوات الست أو السبع المقبلة. ومن جانبه دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للإعلان عن فرض حالة الطوارئ، وإصدار أوامر للجنود بإطلاق النيران على كل من يحاول التسلل لإسرائيل، وأثارت مقترحات "كاتس" ردود فعل عنيفة في إسرائيل، وعبّرت المنظمات الحقوقية المعنية بمساعدة اللاجئين غير الشرعيين عن استيائها، وقالت الناشطة الحقوقية "ألياشيفع ميليكوفكش": "مقترحات كاتس تعبّر عن الانحطاط الأخلاقي". ارتفاع أعداد العرب الذين يغادرون القدسالشرقية إسرائيل تهدم منازل الفلسطينيين بحجة إقامتها بدون تصاريح نجحت السياسات التعسفية الصهيونية التي تنتهجها إسرائيل ضد مدينة القدسالمحتلة والرامية إلى تهويدها وزيادة أعداد اليهود المقيمين بها في طرد عدد كبير من سكانها العرب الفلسطينيين ومغادرتهم القدس لفرض سياسة لأمر الواقع. ومن ضمن ما تمارسه سلطات الاحتلال من ظلم واضطهاد ضد السكان الفلسطينيين بشرق المدينة هدم منازلهم بحجة إقامتها بدون تصاريح بناء، ومصادرة أراضيهم وإقامة مستوطنات عليها، وسد أبواب الكسب أمامهم، وحرمانهم من الرعاية الصحية والتأمين الاجتماعي. وفي هذا السياق كشف موقع القناة السابعة الإسرائيلية عن بحث ميداني جديد أجراه مكتب شئون القدسالشرقية شمل 100 شارع في غرب المدينة، أظهر ارتفاع نسبة الهجرة العربية من شرق المدينة إلى غربها خلال عام 2009م بنسبة 42% مقارنة بالعام السابق له. حيث سجل البحث وجود 576 وحدة سكنية داخل الشوارع التي شملها البحث يستخدمها عرب قادمون من القدسالشرقية إما في الإقامة أو في تنفيذ مشاريع تجارية. تجدر الإشارة إلى أن أعداد سكان القدسالشرقية الذين ينتقلون للإقامة في القدسالغربية تزداد سنوياً؛ حيث سجّل في عام 2007م امتلاكهم 380 وحدة سكنية هناك، وزاد العدد في عام 2008م ليصبح 405 وحدة سكنية.