اعتبر شريف طه -المتحدث باسم حزب النور السلفي- أن حذف المادة 219 من الدستور، والمفسرة لمبادئ الشريعة، في المادة الثانية، يُعد إخلالا بما تم الاتفاق عليه في خارطة الطريق الانتقالية. وأوضح طه -في بيان صحفي للحزب- اليوم (الأربعاء) أن من قام بصياغة المادة 219 هو الأزهر الشريف وليست الأحزاب المنتمية للتيار الإسلامي؛ وذلك وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء. وأضاف طه: "حذف المادة 219 سيشعر الكثيرين بأن ما حدث في 30 يونيو كان موجهاً ضد الهوية الإسلامية، وهو ما لا يريده الجميع بالطبع". وأتبع: "قضية الهوية الإسلامية ليست قضية حزب بعينه، بل هي قضية الشعب المصري بأكمله ولا خلاف عليها بين أبنائه"، مشيرا إلى أن وضع تلك المادة بالدستور جاء بعد وقوع اختلاف كبير حول كلمة الشريعة بسبب أنها كلمة واسعة وفضفاضة وليس لها معنى محدد في اللغة.