شهدت أسعار النفط استقرارًا بعد صدور بيانات النمو الصناعي الأمريكية التي جاءت بوتيرة منخفضة خلال شهر مارس. ارتفعت عقود النفط القياسية تسليم شهر مارس بواقع 3 سنت لتصل إلى 97.10 دولار أمريكي للبرميل الواحد وهذا خلال التداولات الإلكترونية ببورصة نيويورك للسلع، في تداولات بعد الظهيرة بتوقيت بانكوك. وتراجع العقد بواقع 16 سنتًا ليغلق التداول على 97.07 دولار أمريكي للبرميل الواحد خلال تداولات الإثنين. وعلى نحو أخر، شهد الإقبال عل الشراء توقفًا إثر التقرير الذي اوضح بأن بيانات النمو الصناعي الأمريكي قد جاءت أقل من المتوقع. وقد أوضح معهد إدارة المشتريات بأن مؤشر النشاط الصناعي قد تراجع في شهر مارس بنسبة 51.3 % خلال تداولات الإثنين، مقارنًة بنظيره خلال شهر فبراير والذي سجل قراءة بنسبة 54.2 %، حيث أن القراءة فوق المستوى 50 تشير إلى أن المؤشر يشهد ارتفاعًا. كما أثر التقرير سلبًا على أسواق الأسهم الآسيوية، مما لوح بالسلب على تداولات أسواق النفط. ولكن تم تعويض بعض تلك الخسائر لاحقًا، حيث افتتحت أسواق الأسهم الأوروبية تداولاتها على ارتفاع. وقد توقع المحللون الاقتصاديون لدى "بنك DBS" بسنغافورا أن البيانات التصنيعية تعد بمثابة تذكرة أن " حجم النمو لازال معادلًا" لأكبر اقتصاد بالعالم، لذا كانت صناعة المحركات هي الدافع المؤدي لتعافي الاقتصاد العالمي. وعن تداولات خام برنت، الذي يستخدم من أجل تسعير الأنواع المختلفة من النفط المستورد من قبل معامل التكرير بالولايات المتحدة، فقد شهد ارتفاعًا من 1.14 دولار أمريكي ليصل إلى 111036 دولار أمريكي خلال تداولات بورصة انتركونتننتال في لندن. أما بالنسبة لعقود الطاقة الأخرى في قسم نيميكس ببورصة نيويورك للسلع: - تراجع الجازولين بواقع 0.5 سنت ليصل غلى 3.097 دولار أمريكي للجالون الواحد. - ارتفع زيت التدفئة بواقع 2.7 سنت ليصل إلى 3.096 دولار أمريكي للجالون الواحد. - ظل الغاز الطبيعي دون تغيير تقريبًا عند 4.013 دولار أمريكي لكل 1,000 قدم مكعبة.