هبطت أسعار النفط على نحو طفيف دون المستوى 105 دولار أمريكي للبرميل الواحد خلال تداولات اليوم الثلاثاء بفترة التداول الآسيوية، وذلك عقب ارتفاعها خلال الأيام السابقة في ظل وجود دلائل حول تحسن النمو الاقتصادي في كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين. وعليه، فقد تراجعت عقود تسليم النفط الخام لشهر مايو بواقع 37 سنت لتصل إلى 104.86 دولار أمريكي للبرميل الواحد، وذلك خلال التداولات الإلكترونية التي جرت ببورصة نيويورك للسلع خلال منتصف اليوم بتوقيت سنغافورة. وخلال التداولات التي جرت بالأمس الاثنين بنيويورك، فقد ارتفع سعر العقد بواقع 2.21 دولار أمريكي ليستقر عند 105.23 دولار أمريكي للبرميل الواحد. وعن عقود تسليم خام برنت لشهر مايو، فقد تراجعت بواقع 37 سنت لتصل إلى 125.06 دولار أمريكي للبرميل الواحد خلال التداولات التي جرت بلندن. يُذكر أنه قد جرت التداولات على النفط الخام بالقرب من المستوى 105 دولار أمريكي للبرميل الواحد منذ شهر فبراير، في ظل ملاحظة المتداولين لتحسن الاقتصاد الأمريكي، وضعف النمو الذي تشهده أوروبا والصين. وقد تلقت الأسعار خلال اليوم الاثنين دعمًا عقب صدور أحد التقارير الرسمية الذي أشار إلى ارتفاع الإنتاج الصناعي بالولاياتالمتحدةالأمريكية خلال شهر مارس ليصل إلى أعلى مستوياته مقارنة بشهر فبراير، فيما صرحت الصين خلال عطلة الأسبوع بأن قطاع التصنيع لديها قد تلقى قوة دافعة خلال شهر مارس. ويتوقع المستثمرون احتمال ضخ الولاياتالمتحدةالأمريكية وبعض الدول الأوروبية احتياطياتها من النفط الخام بهدف تخفيض أسعار النفط. كما قد تدعم الدول المصدرة للنفط الخام نسبة المخرجات، وخاصة في حالة ما إذا واصلت أسعار النفط ارتفاعها. وعن تداولات الطاقة الأخرى، فقد تراجع المازوت بواقع 0.5 سنت ليصل إلى 3.25 دولار أمريكي للجالون الواحد، فيما تراجعت العقود الآجلة للبنزين بواقع 0.2 سنت لتصل إلى 3.38 دولار أمريكي للجالون الواحد. وعن تداولات الغاز الطبيعي، فقد تراجع بواقع 1.1 سنت ليصل إلى 2.14 دولار أمريكي لكل 1000 قدم مكعبة.