تراجع اليورو مقابل الجنية الاسترليني اليوم الخميس، وسط آمال بأن البنك المركزي الاوروبي سيتخذ خطوات للحد من أزمة الديون في منطقة اليورو، ولكن البيانات الضعيفة لتداولات المملكة المتحدة أدت إلى الحد من خسائر اليورو. ووصل الزوج(يورو/استرليني) إلى المستوى 0.7879 خلال الفترة المبكرة للتعاملات الأوروبية، أدنى مستوى للزوج منذ 3أغسطس، ومن ثم شهد الزوج تحركات عرضية عند المستوى 0.7882 ليتراجع بنسبة 0.19%. ومن المحتمل أن يتلقى الزوج الدعم عند المستوى 0.7842 أدنى مستوى لشهر أغسطس ومن المتوقع أن يتلقى الزوج المقاومة عند المستوى 0.7900 أعلى مستوى خلال فترة التداولات. هذا وقد تلاشى التفاؤل بأن البنك المركزي الأوروبي سيقوم بإتخاذ خطوات قريبة للعمل على تخفيض تكاليف الاقتراض الاسبانية والايطالية، حيث انتظر المستثمرون لتفاصيل أخرى عن البرنامج المقترح لشراء السندات. وعليه، تراجعت شهية المخاطرة على اليورو بعد ما أعلن البنك المركزي الأوروبي في نشرته أن التوقعات الاقتصادية تواجه عدداً من المخاطر السلبية، مع وجود اضطرابات في الاسواق المالية والتأثير المحتمل على النمو الذي يمثل التهديدات الرئيسية.
وبالإضافة الى ذلك، قام البنك المركزي الاوروبي بمراجعة توقعاته على انخفاض النمو الاقتصادي ليصل إلى 0.6% في عام 2013، ليتراجع من 1% في القراءة السابقة وهناك توقعات بالإنكماش في النمو بنسبة 0.3%هذا العام،أسوأ قليلاً من توقعاتها السابقة للإنكماش التي كانت 0.2%.
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات رسمية في المملكة المتحدة أن عجز السلع ارتفع ليصل إلى 10.1 مليار جنية استرليني في يونيو، زيادة عن شهر مايو الذي وصل إلى 8.6 مليار جنية استرليني. وعموماً ظلت شهية المخاطرة مدعومة بمزيد من التسهيلات النقدية من قبل الصين. وخلال فترة التداولات الليلية، أوضحت بيانات رسمية أن مؤشر أسعار المستهلك بالصين ارتفع بمعدل على أساس سنوي 1.8%في يوليو، أقل من المعدل2.2% للشهر السابق، مشيرا إلى أن البنك المركزي الصيني لديه مجال أكبر لتخفيف القيود النقدية، في أعقاب خفض أسعار الفائدة في يونيو ويوليو. وانخفض اليورو مقابل الدولار الامريكي والين الياباني، ليتراجع الزوج (يورو/دولار) بنسبة 0.19% ليصل إلى المستوى 1.2341 وتراجع الزوج (يورو/ين) بنسبة 0.07% ليصل إلى 96.91.
