حركة السعر • (الدولار/ين): غير قادر على الإبقاء على مستوى 76.50 • (الأسترالي/ دولار): يتراجع من خلال مستوى التكافؤ بفعل العزوف عن المخاطرة • (الإسترليني/ دولار): تحت مستوى 1.5500 نظرًا للعزوف عن المخاطرة • (اليورو/ دولار): يُبقي على مستوى 1.3500 حاليًا ولكنه يحوم بالقرب من هذا المستوى واصلت شهية المخاطرة بأسواق العملات تراجعها خلال التعاملات الصباحية بالفترة الأوروبية متأثرةً بقراءات مؤشر PMI بمنطقة اليورو التي جاءت أسوأ من التوقعات والتي أظهرت أيضًا أن النشاط الاقتصادي لا يزال في جمود. وكسر الدولار الأسترالي مستوى التكافؤ نظرًا لارتفاع حالة العزوف عن المخاطرة لدى المستثمرين كما أشارت قراءات مؤشر PMI بالصين إلى أن آسيا لم تكن بمنأى عن أزمات التباطؤ الاقتصادي العالمي. وأبقى اليورو على مستوى 1.3500 خلال أغلب التداولات الصباحية مطلع الفترة الأوروبية ولكنه تخلى في النهاية عن هذا المستوى. ويواصل الزوج تعرضه للضغوط من جميع الزوايا. هذا وقد أظهرت التقديرات الأولية لقراءات مؤشر PMI بمنطقة اليورو أن نشاط الأعمال في كلا القطاعين الخكي والتصنيعي قد تراجع وفق في منطقة انكماشية. وسجل مؤشر PMI الخدمي بمنطقة اليورو 49.1 مقابل التوقعات الرامية إلى 51.1 في حين سجلت قراءة المؤشر PMIفي قطاعه التصنيعي 48.4 مقابل التوقعات 48.6 حيث لا يزال هذا القطاع في انكماش للشهر الثاني على التوالي. تعد هذه القراءة لمؤشر PMI هي الأسوأ خلال أكثر من عامين في إشارة إلى أن نشاط الأعمال بالمنطقة في حالة جمود نظرًا للتقلبات المالية في أسواق الإئتمان والتباطؤ في النمو العالمي الذي بدأ يلحق أضرارًا جسيمة. ومن المحتمل أن يستمر الكساد بمنطقة اليورو مع إظهار المسح المستقبلي على المنطقة تدهورًا خطيرًا. ويعد مؤشر الطلبات الجديدة عند أدنى معدلاته منذ شهر يوليو عام 2009 وفقًا لمؤسسة Markit. وكما ذكرنا في وقت سابق، " تتطلب البيانات الاقتصادية الحكمة فيما يتعلق بالميل الأخير للبنك المركزي الأوروبي نحو التضييق النقدي ويرفع من إمكانية أن يجبر البنك المركزي على انعكاس مساره فيما يتعلق بمعدلات الفائدة ما أن يتقلد الرئيس الجديد ماريو دراجي مهام منصبه بالبنك". وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهرت قراءة مؤشر أسعار المنتجين بمنطقة اليورو انكماشًا بنسبة 0.3%. وعلى نحو واضح، أخطأ البنك المركزي الأوروبي في سياسته بشأن استقرار الأسعار كدليل على عمد وجود التضخم. وفضلاً عن ذلك، تترنح المنطقة على حافة الركود على ما يبدو وسوف يحتاج أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي بفرانكفورت لاستئناف المزيد من التسهيل النقدي والذي يمكن أن يدفع اليورو في المقابل نحو التراجع في المدى المتوسط. وعقب تراجعه خلال أغلب تعاملات الليلة، كسر زوج (اليورو/ دولار) التداول أخيرًا تحت الحاجز 1.3500 وهبط سريعًا نحو مستوى 1.3450. ولا يزال الزوج معرضًا لمزيد من الهبوط في سياق مزيج يجمع بين المزيد من البيانات الاقتصادية الضعيفة، والاحتياطي الفيدرالي المقيد نسبيًا واستمرار التقلبات في أسواق الإئتمان. وإذا ما سارعت حالة العزوف عن المخاطرة من وتيرتها مع اقتراب افتتاحية الفترة الأمريكية، فسوف يختبر الزوج على الأرجح دعمًا عند مستوى 1.3400 حيث لا تزال السيولة النقدية تحشد زخمها. واليوم بالفترة الأمريكية، تحوي المفكرة الاقتصادية فقد بيانات إعانات البطالة وبيانات المؤشر الرائد، وما إن تفاجيء تلك المؤشرات الأسواق باتخاذها الاتجاه الصاعد، فمن المحتمل أن تتعرض شهية المخاطرة للضغوط حيث تضغط غالبية التعاملات بالفترة الأمريكية مزيدًا من الضغوط على كاهل اليورو.