تراجع الجنيه الاسترليني أمام الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم الثلاثاء، في ظل محاولة الدولار الأمريكي للارتفاع مرة أخرى والتقليص من خسائره، وذلك عقب صدور بيانات التصنيع بالولايات المتحدةالأمريكية خلال يوم الاثنين التي فاقت التوقعات، الأمر الذي أدى إلى دعم الطلب على أصول المخاطرة. كما بلغ الزوج (استرليني/ دولار) المستوى 1.5991 خلال وقت الظهيرة بفترة التداول الأوروبية حيث يعد ذلك المستوى أدنى مستوى يبلغه الزوج خلال فترة التداول، ليستقر الزوج فيما بعد عند المستوى 1.5989، لتبلغ نسبة تراجعه 0.21%. وقد كان من المحتمل أن يتلقى الزوج دعمًا عند المستوى 1.5946 الذي يعد أدنى مستوى يبلغه الزوج خلال يوم الجمعة، كما كان من المحتمل أن يواجه مقاومة على المدى القصير عند المستوى 1.6062 الذي يمثل أعلى مستوى يبلغه الزوج خلال يوم الاثنين وأعلى مستوى يبلغه الزوج خلال أربعة أشهر ونصف. وقد ظل الجنيه الاسترليني مدعومًا عقب صدور التقارير في وقت مبكر التي أشارت إلى أن قطاع الإنشاء بالمملكة المتحدة قد توسع لأعلى مستوياته خلال 21 شهر خلال شهر مارس، الأمر الذي أدى إلى تزايد الآمال بشأن اقتصاد المملكة المتحدة واحتمال تجنبه لحالة الركود. وعليه، فقد ارتفع مؤشر PMI للإنشاء بالمملكة المتحدة ليسجل قراءة معدلة على أساس موسمي قدرها 56.7 خلال الشهر الماضي، ليرتفع عن القراءة السابقة التي بلغت 54.3 خلال شهر فبراير، ليفوق بذلك التوقعات التي تنبأت بتراجعه ليسجل المؤشر قراءة قدرها 53.5. وجاءت تلك البيانات عقب مرور يوم واحد على صدور أحد التقارير الرسمية التي أشارت إلى توسع النشاط التصنيعي بالمملكة المتحدة ليصل إلى أعلى مستوياته خلال عشرة أشهر بشهر مارس. وعلى الجانب الآخر، تراجع الجنيه الاسترليني أمام اليورو، ليرتفع الزوج (يورو/ استرليني) بنسبة 0.18% ليصل إلى المستوى 0.8326.