صرح وزير التجارة وتقنية المعلومات الألماني "هانس جواكيم أوتو" عن مدى العلاقة الاقتصادية القوية بين ألمانيا و دول مجلس التعاون الخليجي، كما أكد على دعم العلاقات الاقتصادية بينهم في مجالات الاستثمار وصناعة المعارض وسياحة المؤتمرات، وقد جاء هذا البيان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بمناسبة مرور عشر سنوات من العمل في المنطقة والإعلان عن توسعات "ميسي فرانكفورت" الشركة الألمانية المتخصصة في تنظيم المعارض والمؤتمرات التجارية في المنطقة، التي بدأت عملها في 2002 وتطورت لتصبح واحدة من أهم المنظمين في المنطقة. كما أشار أيضا إلى أن حجم التبادل التجاري بين دول المجلس التعاوني الخليجي و ألمانيا قد ارتفع ارتفعت بنسبة الضعف خلال العشرة سنوات الأخيرة، وهذا يوضح أن منطقة الخليج تعتبر من أهم الأسواق للمنتجات الألمانية، حيث أشارت الإحصائيات الصادرة من الغرفة العربية الألمانية للتجارة والصناعة في 2010 إلى أن حجم المبادلات التجارية بين دول المجلس التعاوني و ألمانيا قد ارتفع إلى 21.4 مليار دولار، كما ارتفعت أيضا حجم صادرات ألمانيا إلى السعودية في نفس السنة إلى 25.28 مليار درهم أي زيادة عن 2009 بنسبة 9.17%. ويذكر أن ألمانيا تحتل مركز الشريك الثالث بالنسبة للسعودية وكانت الإمارات من أكبر المستوردين للمنتجات الألمانية في الوطن العربي حيث استوردت سلعا بقيمة 35.13مليار درهم . ومن جهة أخرى أشارت شركة ميسى فرانكفورت أن منطقة الشرق الأوسط أصبحت أبرز وأهم المناطق في خريطة أعمالنا لما نجده هناك من رعاية ودعم أدى إلى تحقيق نتائج قوية، كما أكدت على أن المعارض تفتح الفرص للشركات والمصنعين للخدمات والمنتجات لدخول الأسواق الحديثة.