فى محاولة بائسة من أحمد عز رجل الأعمال وأمين التنظيم بالحزب الوطنى السابق لتحسين صورة الحكومة السابقة والدفاع عن نفسه ضد سيل الاتهامات التى وجهت له خلال توليه منصب أمين التنظيم ويجري التحقيق معه عن اتهامات بالفساد- بالنشطاء الشبان الذين أطاحوا بالرئيس وقال إن الحزب الحاكم القديم يمكن إحياؤه. وأنكر عز- الاتهامات التى وجهت له باساءة استخدام المال العام- في مقابلة مع تلفزيون العربية إن الحزب الوطني الديمقراطي سيظل لاعبا رئيسيا في السياسة المصرية وانه ليس نادما على ما فعله في الحياة العامة. وقال عز رئيس مجلس إدارة شركة حديد عز في مقابلة مع قناة العربية التلفزيونية هي الاولى له بعد الاستقالة أنا بتصور ان الدفعة الكبيرة اللي حصلت في الفترة الأخيرة واللي مصر كلها حستها كدفعة ذهبت لنقطة أبعد. وعن شباب الثورة قال:لازم أحيي هؤلاء الشباب لأن أنا طبعا لم اقابلهم " في ميدان التحرير" ويا ريت يكون عندي فرصة اقابلهم أنا شخصيا ما كنتش اتوقعه خالص بالنسبة للثورة". وعن مصير الحزب الوطنى فى الفترة المقبلة قال عز "من الصعب استبعاد الحزب الوطني وعنده انتشار وقيادات.. محتاج ان يعيد ترتيب نفسه من الداخل والمتغيرات التي حدثت". وأوضح عز أن صعوده في صفوف الحزب غير مرتبط بصداقته لجمال نجل مبارك الذي كان يرأس لجنة السياسات بالحزب. وكان عز يشغل منصب أمين التنظيم بالحزب. وقال إن الحزب ليس مسؤولا عن المخالفات في الانتخابات البرلمانية التي جرت العام الماضي والتي ينظر اليها على انها أكثر الانتخابات تزويرا في فترة حكم مبارك التي استمرت 30 عاما. وعن كيفية إدارة الانتخابات وتهام الحزب الوطنى بالسيطرة عليها لصالح مرشحيه قال "الدولة هي التي تدير الانتخابات وليس الحزب" وأعرب عن أمله ألا يصبح كبش فداء لأخطاء التنفيذيين أو السياسيين المقربين من مبارك. وتابع عز قائلا "أنا مش مهندس الانتخابات... لا علاقة لي بفوز أو عدم فوز نائب من نواب المعارضة أو حتى الأغلبية في الانتخابات" مضيفا انه كان مسؤولا فقط عن اختيار المرشحين.