أكد مصدر من منشأة سد الفرات شرق سوريا، خروج السد عن الخدمة مؤقتًا نتيجة المعارك والقصف في محيطه. وأشار المصدر لقناة "الميادين" إلى أن القصف طال محطة التحكم الكهربائية في السد، ما أدى لخروجها عن العمل.
وذكرت القناة أن تنظيم "داعش" يدعو -عبر مكبرات الصوت- المدنيين إلى الخروج من مدينة الرقة بسبب قرب انهيار سد الفرات، وانغلاق جميع البوابات في السد بفعل الغارات والقصف المدفعي الأمريكي.
وبحسب خبراء، تحتوي بحيرة الأسد التي يحتجزها سد الفرات خلفه على أكثر من 12 بليون متر مكعب من المياه، فإذا تهدم السد، فستتكون موجة ارتفاعها 9 أمتار تجري بسرعة 7.5 أمتار في الثانية على مساحة 119 كيلومترًا مربعًا ستغرق 67 مركزًا سكنيًا بما فيها الرقة.
وكان التنظيم الإرهابي يستخدم السد إلى فترة قريبة مكانًا يلجأ إليه قادته، إذ لن تهاجمهم هناك طائرات التحالف الدولي، أو الطائرات الروسية، ومع ذلك، فقد هدد التنظيم طوال السنة الفائتة بتفجير السد إذا شعر بأن عاصمته ستنهار.
وذكرت "رويترز" أن التنظيم الإرهابي حذّر من أن سد الطبقة في سوريا الذي تحاول قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولاياتالمتحدة انتزاع السيطرة عليه يواجه خطر الانهيار الوشيك بسبب الضربات الجوية وارتفاع منسوب المياه.
وقال التنظيم أيضًا -في رسائل له- إن السد توقف عن العمل، وأُغلقت كل فتحات الفيضان بحسب رويترز، وقال "داعش" إن السد مهدد بالانهيار في أي لحظة نتيجة الضربات الأمريكية، وبسبب الارتفاع الكبير في منسوب المياه التي يحجزها السد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه علم من مصادره الخاصة أن السد توقف عن العمل، لكن "داعش" ما زال يسيطر على منشآت التشغيل والتوربينات.
وأضاف المرصد أن السد يمتد نحو أربعة كيلومترات، وأن قوات سوريا الديمقراطية تقدمت لمسافة قصيرة على طول السد من الضفة الشمالية للنهر، لكن تقدمها بطيء بسبب الألغام الكثيرة التي زرعها "داعش" في المنطقة. أكد مصدر من منشأة سد الفرات شرق سوريا، خروج السد عن الخدمة مؤقتًا نتيجة المعارك والقصف في محيطه. وأشار المصدر لقناة "الميادين" إلى أن القصف طال محطة التحكم الكهربائية في السد، ما أدى لخروجها عن العمل. وذكرت القناة أن تنظيم "داعش" يدعو -عبر مكبرات الصوت- المدنيين إلى الخروج من مدينة الرقة بسبب قرب انهيار سد الفرات، وانغلاق جميع البوابات في السد بفعل الغارات والقصف المدفعي الأمريكي. وبحسب خبراء، تحتوي بحيرة الأسد التي يحتجزها سد الفرات خلفه على أكثر من 12 بليون متر مكعب من المياه، فإذا تهدم السد، فستتكون موجة ارتفاعها 9 أمتار تجري بسرعة 7.5 أمتار في الثانية على مساحة 119 كيلومترًا مربعًا ستغرق 67 مركزًا سكنيًا بما فيها الرقة. وكان التنظيم الإرهابي يستخدم السد إلى فترة قريبة مكانًا يلجأ إليه قادته، إذ لن تهاجمهم هناك طائرات التحالف الدولي، أو الطائرات الروسية، ومع ذلك، فقد هدد التنظيم طوال السنة الفائتة بتفجير السد إذا شعر بأن عاصمته ستنهار. وذكرت "رويترز" أن التنظيم الإرهابي حذّر من أن سد الطبقة في سوريا الذي تحاول قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولاياتالمتحدة انتزاع السيطرة عليه يواجه خطر الانهيار الوشيك بسبب الضربات الجوية وارتفاع منسوب المياه. وقال التنظيم أيضًا -في رسائل له- إن السد توقف عن العمل، وأُغلقت كل فتحات الفيضان بحسب رويترز، وقال "داعش" إن السد مهدد بالانهيار في أي لحظة نتيجة الضربات الأمريكية، وبسبب الارتفاع الكبير في منسوب المياه التي يحجزها السد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه علم من مصادره الخاصة أن السد توقف عن العمل، لكن "داعش" ما زال يسيطر على منشآت التشغيل والتوربينات. وأضاف المرصد أن السد يمتد نحو أربعة كيلومترات، وأن قوات سوريا الديمقراطية تقدمت لمسافة قصيرة على طول السد من الضفة الشمالية للنهر، لكن تقدمها بطيء بسبب الألغام الكثيرة التي زرعها "داعش" في المنطقة.