نتنياهو: سنمنع نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله

أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي للمرة الأولى بأن طائراته قصفت عدة أهداف تابعة للجيش السوري، بينما أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستواصل سياستها المنهجية في منع محاولات نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن دفاعاته الجوية اعترضت صواريخ أطلقها الجيش السوري على طائرات حربية إسرائيلية هاجمت عدة أهداف داخل سوريا فجر الجمعة.
وذكر مراسل الجزيرة في القدس إلياس كرام أن إسرائيل اعترفت مضطرة بشن غارة داخل سوريا بعد اعتراض المضادات الأرضية السورية لطائراتها الحربية، وانطلاق صفارات الإنذار في بلدات عدة بمنطقة الجليل وفي غور الأردن والقدس المحتلة.
وأضاف المراسل أن الجيش السوري استخدم لأول مرة صواريخ "أس200" الروسية المضادة للطائرات في تصديه للطائرات الإسرائيلية. كما اعترضت تل أبيب لأول مرة الصواريخ السورية بمنظومة "أرو حيتس2".
ودوت صفارات الإنذار من الصواريخ في الصباح الباكر بمستوطنات إسرائيلية في غور الأردن بالضفة الغربية المحتلة، وسمع دوي انفجار بعد ذلك بدقائق.
وتستبعد إسرائيل أن يجر الرئيس السوري بشار الأسد جيشه إلى حرب شاملة مع إسرائيل، ولكنها تقول إن الأسد قد يغير من قواعد الرد على الغارات الإسرائيلية لعدة أسباب، منها الثقة بالنفس لوجود حليفه الروسي، وانتصاراته على المعارضة السورية المسلحة ولا سيما في حلب.

مناورات إسرائيلية سابقة لمحاكاة اندلاع حرب على جبهتي سوريا ولبنان (الجزيرة-أرشيف)
الرواية السورية
وتقول الرواية السورية الرسمية إن أربع طائرات حربية إسرائيلية خرقت الأجواء السورية صباح الجمعة قادمة من جهة لبنان، وقصفت موقعا لجيش النظام في تلال تدمر بريف حمص وسط البلاد.
وقال الجيش السوري إنه أسقط طائرة إسرائيلية خلال العملية وأصاب أخرى، لكن إسرائيل نفت ذلك وقالت إن طائراتها عادت أدراجها سالمة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن سلامة الإسرائيليين أو طائرات القوات الجوية الإسرائيلية لم تكن في خطر في أي مرحلة.
من جهته، قال مراسل الجزيرة في درعا عمر الحوراني إن معلومات تفيد بأن إسرائيل قصفت قافلة لمليشيات حزب الله اللبناني داخل الأراضي السورية كانت تحمل أسلحة باتجاه لبنان، كما تفيد معلومات أخرى باستهداف سلاح الجو الإسرائيلي قوات تابعة للحزب داخل الأراضي السورية.
وكان نتنياهو قد التقى في موسكو الأسبوع الماضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة ما وصفها بمحاولات من جانب إيران لتأسيس وجود عسكري دائم لها في سوريا.
أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي للمرة الأولى بأن طائراته قصفت عدة أهداف تابعة للجيش السوري، بينما أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستواصل سياستها المنهجية في منع محاولات نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن دفاعاته الجوية اعترضت صواريخ أطلقها الجيش السوري على طائرات حربية إسرائيلية هاجمت عدة أهداف داخل سوريا فجر الجمعة.
وذكر مراسل الجزيرة في القدس إلياس كرام أن إسرائيل اعترفت مضطرة بشن غارة داخل سوريا بعد اعتراض المضادات الأرضية السورية لطائراتها الحربية، وانطلاق صفارات الإنذار في بلدات عدة بمنطقة الجليل وفي غور الأردن والقدس المحتلة.
وأضاف المراسل أن الجيش السوري استخدم لأول مرة صواريخ "أس200" الروسية المضادة للطائرات في تصديه للطائرات الإسرائيلية. كما اعترضت تل أبيب لأول مرة الصواريخ السورية بمنظومة "أرو حيتس2".
ودوت صفارات الإنذار من الصواريخ في الصباح الباكر بمستوطنات إسرائيلية في غور الأردن بالضفة الغربية المحتلة، وسمع دوي انفجار بعد ذلك بدقائق.
وتستبعد إسرائيل أن يجر الرئيس السوري بشار الأسد جيشه إلى حرب شاملة مع إسرائيل، ولكنها تقول إن الأسد قد يغير من قواعد الرد على الغارات الإسرائيلية لعدة أسباب، منها الثقة بالنفس لوجود حليفه الروسي، وانتصاراته على المعارضة السورية المسلحة ولا سيما في حلب.
مناورات إسرائيلية سابقة لمحاكاة اندلاع حرب على جبهتي سوريا ولبنان (الجزيرة-أرشيف)
الرواية السورية
وتقول الرواية السورية الرسمية إن أربع طائرات حربية إسرائيلية خرقت الأجواء السورية صباح الجمعة قادمة من جهة لبنان، وقصفت موقعا لجيش النظام في تلال تدمر بريف حمص وسط البلاد.
وقال الجيش السوري إنه أسقط طائرة إسرائيلية خلال العملية وأصاب أخرى، لكن إسرائيل نفت ذلك وقالت إن طائراتها عادت أدراجها سالمة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن سلامة الإسرائيليين أو طائرات القوات الجوية الإسرائيلية لم تكن في خطر في أي مرحلة.
من جهته، قال مراسل الجزيرة في درعا عمر الحوراني إن معلومات تفيد بأن إسرائيل قصفت قافلة لمليشيات حزب الله اللبناني داخل الأراضي السورية كانت تحمل أسلحة باتجاه لبنان، كما تفيد معلومات أخرى باستهداف سلاح الجو الإسرائيلي قوات تابعة للحزب داخل الأراضي السورية.
وكان نتنياهو قد التقى في موسكو الأسبوع الماضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة ما وصفها بمحاولات من جانب إيران لتأسيس وجود عسكري دائم لها في سوريا.