تعيش مدينة البصرة العراقية النفطية على وقع تهديد جديد بعد اغتيال أمين عام ميليشيا "حزب الله العراقي" الشيعية والذي أشعل حرباً بين ميليشيات متشددة أخرى تسيطر على المدينة، وتفرض أتاوات على عمليات تهريب واسعة وعلى مقاه ومسارح ومتاجر تبيع مشروبات كحولية، وتلعب دوراً بديلاً لأجهزة الأمن الرسمية. وأطلق مسلحون مجهولون النار على عضو مجلس المحافظة السابق ومسؤول "حزب الله العراقي" في البصرة باسم الصافي، لدى مروره بسيارته في منطقة حي الحسين، وتسبب الهجوم في مقتله وإصابة مرافقه. يقول المحلل السياسي محسد جمال الدين إن "داعش الشيعية تكشر عن أنيابها"، ووصف المدينة، التي يسكنها مليونا عراقي ب"موصل الشيعة"، في إشارة إلى نشاط مجموعات مسلحة، يرتبط بأحزاب متنفذة، وفقاً لصحيفة "العرب اللندنية". وليل الخميس شهدت البصرة ثلاثة تفجيرات لعبوات على مبان سكنية تقع في مناطق متفرقة من مركز المحافظة. وتنشط في البصرة نحو 20 مجموعة مسلحة، ترتبط بميليشيا الحشد الشعبي. ويقول قيادي بارز في منظمة "بدر" التي يتزعمها هادي العامري، المقربة من إيران إن "ما يحصل في البصرة هو نتيجة طبيعية لواقع منهار اقتصادياً وضعف حكومي واضح في الإجراءات". وأضاف القيادي، أن "البصرة بها الكثير من الميليشيات والجماعات الإرهابية، وينشط فيها التيار الصدري والمجلس الأعلى والفضيلة، بالإضافة إلى النزاع العشائري وسطوة العشيرة على القانون والأمن". وأكد القيادي في المنظمة التي تشكل إحدى ميليشيات الحشد الشعبي أن "هناك تعقيدات أمنية وتقاطعات بين المحافظ ومجلس المحافظة، وبين قائد الشرطة وقيادة العمليات العسكرية، لذلك لا أود أن أدلي بتصريحات شخصية لخطورة الوضع". وحذر مغردون من مخاطر اندلاع صدام مسلح للاستحواذ على قرار البصرة السياسي، قبيل انتخابات مجلس المحافظات التي من المقرر أن تجرى عام 2018. لكن الصحافي العراقي سرمد الطائي، الذي ينحدر من البصرة، قال إن "نفط المحافظة، الذي يمول الجزء الأكبر من الموازنة العراقية، هو الضمانة لعدم انزلاقها إلى العنف". تعيش مدينة البصرة العراقية النفطية على وقع تهديد جديد بعد اغتيال أمين عام ميليشيا "حزب الله العراقي" الشيعية والذي أشعل حرباً بين ميليشيات متشددة أخرى تسيطر على المدينة، وتفرض أتاوات على عمليات تهريب واسعة وعلى مقاه ومسارح ومتاجر تبيع مشروبات كحولية، وتلعب دوراً بديلاً لأجهزة الأمن الرسمية. وأطلق مسلحون مجهولون النار على عضو مجلس المحافظة السابق ومسؤول "حزب الله العراقي" في البصرة باسم الصافي، لدى مروره بسيارته في منطقة حي الحسين، وتسبب الهجوم في مقتله وإصابة مرافقه. يقول المحلل السياسي محسد جمال الدين إن "داعش الشيعية تكشر عن أنيابها"، ووصف المدينة، التي يسكنها مليونا عراقي ب"موصل الشيعة"، في إشارة إلى نشاط مجموعات مسلحة، يرتبط بأحزاب متنفذة، وفقاً لصحيفة "العرب اللندنية". وليل الخميس شهدت البصرة ثلاثة تفجيرات لعبوات على مبان سكنية تقع في مناطق متفرقة من مركز المحافظة. وتنشط في البصرة نحو 20 مجموعة مسلحة، ترتبط بميليشيا الحشد الشعبي. ويقول قيادي بارز في منظمة "بدر" التي يتزعمها هادي العامري، المقربة من إيران إن "ما يحصل في البصرة هو نتيجة طبيعية لواقع منهار اقتصادياً وضعف حكومي واضح في الإجراءات". وأضاف القيادي، أن "البصرة بها الكثير من الميليشيات والجماعات الإرهابية، وينشط فيها التيار الصدري والمجلس الأعلى والفضيلة، بالإضافة إلى النزاع العشائري وسطوة العشيرة على القانون والأمن". وأكد القيادي في المنظمة التي تشكل إحدى ميليشيات الحشد الشعبي أن "هناك تعقيدات أمنية وتقاطعات بين المحافظ ومجلس المحافظة، وبين قائد الشرطة وقيادة العمليات العسكرية، لذلك لا أود أن أدلي بتصريحات شخصية لخطورة الوضع". وحذر مغردون من مخاطر اندلاع صدام مسلح للاستحواذ على قرار البصرة السياسي، قبيل انتخابات مجلس المحافظات التي من المقرر أن تجرى عام 2018. لكن الصحافي العراقي سرمد الطائي، الذي ينحدر من البصرة، قال إن "نفط المحافظة، الذي يمول الجزء الأكبر من الموازنة العراقية، هو الضمانة لعدم انزلاقها إلى العنف".