في إطار فاعليات المؤتمر السنوى الأول لحركة "شباب 6 أبريل" تحت عنوان "القلة المندسة ما تصدقش"، حيث هاجم مجموعة من الرموز المعارضة الحزب الوطني واعتبروه مسؤولاً عما شهدته انتخابات مجلس الشعب 2010 من تزوير. من جانبه، أكد د. جمال زهران عضو مجلس الشعب السابق، أن النظام إباد المعارضة بالكامل، وارتكاب جرائم سياسية أدت إلى القضاء عليها، أن البرلمان بهذه الإجراءات أصبح بلا معارضة، موضحًا أن ذلك أدي إلي تشكيل برلمان شعبى يمارس عمله وسيكون منافساً للبرلمان الرسمى، الذى صدر له قرار سياسى بتكوينه وليس عبر عملية انتخابية نزيهة. وفي نفس الشأن، أوضح المستشار محمود الخضيرى رئيس محكمة النقض السابق، أن عملية تزوير الانتخابات فى مصر تجرى بشكل مؤسسى، وتقوم بها الدولة عن طريق أجهزتها التنفيذية ونفوذها القوى داخل اللجان الانتخابية لتغيير النتيجة لمصلحتها ولم يعد التزوير مقتصراً على شراء الأصوات أو العصبية القبلية والعائلية فقط. وفي نفس الصدد قال د. محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب السابق، إن الانتخابات شهدت ظاهرة جديدة للتزوير وهى أنها تمت بلا مندوبين عن المرشحين داخل اللجان المختلفة، بالإضافة إلى أن الذين أشرفوا على العملية الانتخابية فى معظم اللجان كانوا موظفين فى الهيكل الإدارى للدولة من عمال الوحدات الزراعية والسعاة، وهى شريحة ضعيفة يسهل التأثير عليها سواء بالتخويف، أو الأوامر والضغوط من الجهات الأمنية، أو بالرشاوى والوعود.