رفع القضاء المصري، الأربعاء اسم المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق من قوائم ترقب الوصول. يأتي ذلك بعد أيام من حفظ قضية يواجه فيها شفيق اتهامات بمخالفات مالية. وأوضح رئيس هيئة الدفاع أنه تم تقديم طلب رفع اسم شفيق من قوائم الترقب بعد أن قررت النيابة العامة قبل ثلاثة أيام حفظ التحقيقات في القضية المعروفة باسم أرض الطيارين التي كان شفيق يواجه فيها اتهامات بمخالفات مالية. وتابع المحامي يحيي قدري بعد حفظ هذا التحقيق لم يعد شفيق ملاحقا جنائيا، وبالتالي لا سبب لوضع اسمه على قوائم الترقب والمنع من السفر، مؤكداً أنه شفيق سيصل مصر في أقرب وقت، لافتاً إلى أن موكله الذي غادر القاهرة مع أسرته إلى الإمارات بعد بضعة أيام من إعلان فوز محمد مرسي برئاسة البلاد عام 2012، وانه يعتزم العودة إلى مصر ولكنه لم يحدد موعدا بعد. وكان شفيق آخر رئيس وزراء بعهد الرئيس السابق حسني مبارك قبل خلع الأخير في فبراير/شباط 2011 بعد ثلاثين عاما من الحكم، إثر ثورة شعبية انطلقت يوم 25 يناير من نفس العام، ونافس شفيق الرئيس المعزول محمد مرسي بالدور الثاني للانتخابات الرئاسية عام 2012 وحصل على قرابة 49% من أصوات الناخبين. وانتقد شفيق عام 2014 دعم القوات المسلحة لترشيح عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، معتبرا أن هذا الأمر يتعارض مع كل القواعد المنظمة والأعراف التي تقتضي ابتعاد القوات المسلحة عن العملية الانتخابية، وأن عليها أن تنأى بنفسها عن كل ما يشوب ديمقراطية المرحلة من شوائب، غير أنه أكد بعد ذلك دعمه للسيسي كمرشح للرئاسة. رفع القضاء المصري، الأربعاء اسم المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق من قوائم ترقب الوصول. يأتي ذلك بعد أيام من حفظ قضية يواجه فيها شفيق اتهامات بمخالفات مالية. وأوضح رئيس هيئة الدفاع أنه تم تقديم طلب رفع اسم شفيق من قوائم الترقب بعد أن قررت النيابة العامة قبل ثلاثة أيام حفظ التحقيقات في القضية المعروفة باسم أرض الطيارين التي كان شفيق يواجه فيها اتهامات بمخالفات مالية. وتابع المحامي يحيي قدري بعد حفظ هذا التحقيق لم يعد شفيق ملاحقا جنائيا، وبالتالي لا سبب لوضع اسمه على قوائم الترقب والمنع من السفر، مؤكداً أنه شفيق سيصل مصر في أقرب وقت، لافتاً إلى أن موكله الذي غادر القاهرة مع أسرته إلى الإمارات بعد بضعة أيام من إعلان فوز محمد مرسي برئاسة البلاد عام 2012، وانه يعتزم العودة إلى مصر ولكنه لم يحدد موعدا بعد. وكان شفيق آخر رئيس وزراء بعهد الرئيس السابق حسني مبارك قبل خلع الأخير في فبراير/شباط 2011 بعد ثلاثين عاما من الحكم، إثر ثورة شعبية انطلقت يوم 25 يناير من نفس العام، ونافس شفيق الرئيس المعزول محمد مرسي بالدور الثاني للانتخابات الرئاسية عام 2012 وحصل على قرابة 49% من أصوات الناخبين. وانتقد شفيق عام 2014 دعم القوات المسلحة لترشيح عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، معتبرا أن هذا الأمر يتعارض مع كل القواعد المنظمة والأعراف التي تقتضي ابتعاد القوات المسلحة عن العملية الانتخابية، وأن عليها أن تنأى بنفسها عن كل ما يشوب ديمقراطية المرحلة من شوائب، غير أنه أكد بعد ذلك دعمه للسيسي كمرشح للرئاسة.