تعرضت الولاياتالمتحدة لانتقادات الحادة خلال انعقاد قمة مجموعة العشرين وقبيل ساعات من افتتاح المنتدى الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادئ "ايبك". وبالاخص من الجانب الألمانى - الصينى اكبر دولتين مصدرتين في العالم، واعتراضهما على القرار الاخير للاحتياطي الفيدرالي الامريكي الخاص بضخ 600 مليار دولار في الاسواق المالية لاعتباره وسيلة لاضعاف الدولار من اجل تشجيع الصادرات الامريكية وتهديد للاستقرار المالي للعالم. ومن جهة أخرى، دافع الرئيس الامريكي باراك اوباما عن السياسة الاقتصادية لبلاده وجهوده لتنشيط الانتعاش الاقتصادي.. مشددًا على ثقته في التوجهات الاقتصادية الامريكية، وان قادة الدول الغنية والناشئة في مجموعة العشرين الذين اجتمعوا أمس الجمعة - في سيول اكدوا تصميمهم على مواصلة التركيز على النمو العالمي. كما دعا أوباما قبيل افتتاح قمة آسيا المحيط الهادئ في يوكوهاما بطوكيو اقتصادات الفائض مثل الصين الى وقف اعتمادها على الصادرات من أجل النمو لكن نظيره الصيني قال ان تغيير السياسة الاقتصادية سيكون تدريجيا. وأكد الرئيس الامريكي انه حقق تقدما طيبا لزيادة الصادرات الامريكية الى اسيا خلال جولته الاسيوية وجدد تعهده بضرورة عمل زعماء العالم تجاه تحقيق انتعاش اقتصادي متوازن.