بمجرد أن دخلت المليشيات الشيعية إلى مدينة الكرمة على أطراف مدينة الفلوجة وبدأت في أظهار وجهها الحقيقي وما تخطط له لتدمير مدينة الفلوجة وترحيل سكانها، والتي وصفها قادة الحشد الشعبي بأنها بورة الإرهاب والتي يجب التخلص منها نهائياً، حيث ارتكبت مليشيات الحشد الشيعي الإرهابي، بمساندة القوات العراقية، جرائم وحشية بحق السكان السنة في مدينة الفلوجة المنكوبة، وذلك بزعم المشاركة في تحريرها من تنظيم الدولة الإسلامية. ويأتي ذلك تنفيذا لتعليمات قيادات الحشد، التي تعتبر معركة الفلوجة مصيرية، وتصر على أنها معركة معسكر الحسين مع معسكر يزيد، وبدأت مليشياتها تلك المعركة بتفجير جامع الكرمة الكبير، وحرق دائرة الجنسية والأحوال المدنية وسط بلدة الكرمة قرب الفلوجة. كما أحرقت جامع إبراهيم الحسون في منطقة الرشاد شرقي البلدة، وسط قيام عناصرها بعمليات سلب ونهب وإحراق منازل المدنيين وسط الكرمة، رافعين الشكر إلى إيران على دعمها عبر جدران البلدة. وبدا هادي العامري زعيم فيلق بدر المدعوم من إيران، وهو يتحدث للتلفزيون الرسمي من أحد مواقع العمليات الإرهابية مرتديا الملابس العسكرية، ويقف إلى جواره رئيس الوزراء حيدر العبادي وهو يرتدي زي قوات مكافحة الإرهاب العراقية الأسود، حيث كشف عن ملامح مخطط يحاك لمحو الفلوجة من خارطة العراق وتحويلها إلى مدينة منكوبة فارغة من سكانها. وكانت مواقع إخبارية قد نقلت عن مصادر عراقية أن مقاتلي الحشد الشيعي تلقوا تعليمات بحلق لحاهم وخلع العمامة وتغيير الزي الخاص بهم وارتداء زي قوات الجيش العراقي، لخوض المعارك داخل أحياء مدينة الفلوجة. ويعيش داخل مدينة الفلوجة حاليا نحو 75 ألف عراقي تحاصرهم المليشيات الشيعية منذ أشهر، فيما يتعرض كل من يخرج منها إلى الاختطاف من المليشيات الشيعية وقوات الجيش التي تحيط بالمدينة. وأوكلت مهمة دخول المدن السنية في العراق إلى مقاتلي أبناء العشائر العراقية السنية المشكلة من أبناء محافظة الأنبار، وذلك على خلفية جرائم القتل والتهجير التي مارستها المليشيات الشيعية الإرهابية التي ترعاها إيران، إلا أن تلك القوات انسحبت من المعركة احتجاجا على القصف العشوائي والجرائم التي ارتكبتها المليشيات الشيعية بحق المدنيين في مدينة الكرمة، حيث أحرقوا المساجد ونهبوا وسلبوا المنازل والسكان. وتمثل معركة الفلوجة محاولة لتوحيد الصف الشيعي بعد أن حدثت مناوشات بين المليشيات الشيعية قرب المنطقة الخضراء في بغداد. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة العراقية تعد المليشيات الشيعية جزءاً من المنظومة الحكومية ولا تقبل بأن تصنف بالإرهاب، إلى جانب أنها تغض النظر عن جرائمها الإرهابية في المناطق السنية العراقية، إضافة إلى أنها لا تمنعها من سياسة القتل على الهوية أو التهجير لأبناء المناطق السنية، كونها تحقق أهدافها في تشييع العراق وجعله منطقة للنفوذ الإيراني. بمجرد أن دخلت المليشيات الشيعية إلى مدينة الكرمة على أطراف مدينة الفلوجة وبدأت في أظهار وجهها الحقيقي وما تخطط له لتدمير مدينة الفلوجة وترحيل سكانها، والتي وصفها قادة الحشد الشعبي بأنها بورة الإرهاب والتي يجب التخلص منها نهائياً، حيث ارتكبت مليشيات الحشد الشيعي الإرهابي، بمساندة القوات العراقية، جرائم وحشية بحق السكان السنة في مدينة الفلوجة المنكوبة، وذلك بزعم المشاركة في تحريرها من تنظيم الدولة الإسلامية. ويأتي ذلك تنفيذا لتعليمات قيادات الحشد، التي تعتبر معركة الفلوجة مصيرية، وتصر على أنها معركة معسكر الحسين مع معسكر يزيد، وبدأت مليشياتها تلك المعركة بتفجير جامع الكرمة الكبير، وحرق دائرة الجنسية والأحوال المدنية وسط بلدة الكرمة قرب الفلوجة. كما أحرقت جامع إبراهيم الحسون في منطقة الرشاد شرقي البلدة، وسط قيام عناصرها بعمليات سلب ونهب وإحراق منازل المدنيين وسط الكرمة، رافعين الشكر إلى إيران على دعمها عبر جدران البلدة. وبدا هادي العامري زعيم فيلق بدر المدعوم من إيران، وهو يتحدث للتلفزيون الرسمي من أحد مواقع العمليات الإرهابية مرتديا الملابس العسكرية، ويقف إلى جواره رئيس الوزراء حيدر العبادي وهو يرتدي زي قوات مكافحة الإرهاب العراقية الأسود، حيث كشف عن ملامح مخطط يحاك لمحو الفلوجة من خارطة العراق وتحويلها إلى مدينة منكوبة فارغة من سكانها. وكانت مواقع إخبارية قد نقلت عن مصادر عراقية أن مقاتلي الحشد الشيعي تلقوا تعليمات بحلق لحاهم وخلع العمامة وتغيير الزي الخاص بهم وارتداء زي قوات الجيش العراقي، لخوض المعارك داخل أحياء مدينة الفلوجة. ويعيش داخل مدينة الفلوجة حاليا نحو 75 ألف عراقي تحاصرهم المليشيات الشيعية منذ أشهر، فيما يتعرض كل من يخرج منها إلى الاختطاف من المليشيات الشيعية وقوات الجيش التي تحيط بالمدينة. وأوكلت مهمة دخول المدن السنية في العراق إلى مقاتلي أبناء العشائر العراقية السنية المشكلة من أبناء محافظة الأنبار، وذلك على خلفية جرائم القتل والتهجير التي مارستها المليشيات الشيعية الإرهابية التي ترعاها إيران، إلا أن تلك القوات انسحبت من المعركة احتجاجا على القصف العشوائي والجرائم التي ارتكبتها المليشيات الشيعية بحق المدنيين في مدينة الكرمة، حيث أحرقوا المساجد ونهبوا وسلبوا المنازل والسكان. وتمثل معركة الفلوجة محاولة لتوحيد الصف الشيعي بعد أن حدثت مناوشات بين المليشيات الشيعية قرب المنطقة الخضراء في بغداد. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة العراقية تعد المليشيات الشيعية جزءاً من المنظومة الحكومية ولا تقبل بأن تصنف بالإرهاب، إلى جانب أنها تغض النظر عن جرائمها الإرهابية في المناطق السنية العراقية، إضافة إلى أنها لا تمنعها من سياسة القتل على الهوية أو التهجير لأبناء المناطق السنية، كونها تحقق أهدافها في تشييع العراق وجعله منطقة للنفوذ الإيراني.