أقام صحفيو الدستور - أمس، الإثنين - احتفالية تحت عنوان "لكم دستوركم.. ولي دستور" على مسرح نقابة الصحفيين، حضرها الكثير من السياسيين والإعلاميين ورموز مصر الفكرية والثقافية، فيما شهد الحفل مفاجأة حضور إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور، وبدأ كلمته شاكرًا للحضور تشريفهم الحفل، ولافتًا إلى أن وجودهم دليل على أن ضمير مصر يرعى الدستور رغم كل محاولات إطفاء نورها. وأوضح أن جريدة الدستور تلعب دورًا كبيرًا، فضلاً عن أن صحفييها أصحاب مهمة ورسالة، وموقفهم المشرف واعتصامهم من أجل الحفاظ على السياسة التحريرية للجريدة يعطون للصحافة في مصر والعالم العربي درسًا لن ينساه تاريخ الصحافة، إذ أن اعتصامهم جاء دفاعًا عن مبادئهم ورسالتهم، وطالب زملاء المهنة في صحفٍ أخرى أن يدركوا هذا المغزى العميق، إذ أن الموهبة لا تضل رزقها أبدًا، والشرف لا يجوع أبدًا والكرامة والكبرياء لا ثمن لهما، وأن صحفيي الدستور مواهب تتمناها كل وسائل الإعلام في العالم. هذا، وقد طالب عيسى صحفيي الدستور بالتماسك والثبات على موقفهم المشرف، مؤكدًا أنه لن يستسلم والصحفيين أبدًا، بقوله: لو يوم القيامة الصبح هاطلع جرنال، لأن مصر تستحق أن نموت من أجلها، مضيفًا إنه كانت هناك محاولات سابقة لشراء الدستور، وأشهرها العرض الذي تقدم به رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، فيما تم رفضها، وأكد أن شباب الدستور المعتصمين بالنقابة سينهون اعتصامهم ويخرجون للذهاب إلى جريدتهم قريبًا.