فى إطار تحسين العلاقات مع دول حوض النيل وإقامة تعاون جديد لتحسين إدارة نهر النيل لصالح جميع الدول، حيث أعلن د. محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري عن ورقة تعاون جديدة مع دول حوض النيل لتحسين إدارة النهر لصالح جميع الدول، ويأتي في مقدمتها استقطاب فواقد المياه في البرك والمستنقعات بأعالي النيل التي تتجاوز عشرات المليارات فضلا عن استمرار التعاون في تنفيذ مشروعات بدول الحوض. وأكد علام أن الورقة المطروحة للنقاش حاليا تتضمن السماح بإقامة مشروعات السدود المائية بدول المنابع وهي المشروعات التي لا تحدث ضررا بدول المصب بدعم مصري في استثماراتها لتوليد الكهرباء بدول الحوض، مشيرا إلي أن الورقة تتضمن أيضا برامج لحصاد الأمطار لصالح هذه الدول. وقال الوزير إن الوضع المصري اختلف عنه منذ توقيع اتفاقية 1959 التي حددت حصتنا ب55.5 مليار متر مكعب.. مؤكدا أن دول النيل بدأت تتفهم الوضع، مشيرا إلي أنه تم تشكيل لجنة عليا برئاسة د. نظيف والجهات المعنية والسيادية لتقنين أوضاع منطقة سهل الطينة باعتبارها منطقة استراتيجية لها وضع خاص بمشروع ترعة السلام بسيناء.