أعلن الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الرى والموارد المائية الموافقة على إقامة سدود في دول منابع النيل لتوليد الطاقة الكهربائية طالما لا تؤثر على حصتنا المائية، واصفا التعاون مع دول حوض النيل بأنه "هدف إستراتيجي". وأكد علام -خلال لقاء جماهيرى عقده الأحد بمحافظة بورسعيد -أن الجهود التي تقوم بها مصر حاليا تهدف الي تفعيل التعاون مع دول حوض النيل، مشيرا الى انه يجري حاليا دراسة الاثار السلبية للتغيرات المناخية على ايرادات نهر النيل للوقوف علي السيناريوهات المتوقعة لهذه الاثار.. موضحا أن هناك دراسات تشير الي التوقعات بزيادة الايرادات، وأخري تشير الي انخفاضها وهو مايجري دراسته حاليا لتدقيق هذه البيانات. وقال الوزير :" المشكلة ليست في نقص المياه ولكنها في كيفية إدارة هذه المياه وهو مانحاول من خلاله مناقشته مع دول حوض النيل ومساعدتها علي اقامة مشروعات توليد الطاقة الكهربائية والموافقة علي اقامة السدود الصغيرة لتوليد الكهرباء طالما انها لا تؤثر علي تدفق مياه النهر الي دولتي المصب "مصر والسودان", بالاضافة الي تنفيذ مشروعات لاستقطاب فواقد نهر النيل لصالح دول الحوض . ونوه إلي أن الاستثمارات المصرية في إثيوبيا بلغت مليار دولار العام الحالي ومن المتوقع ان تصل الي ملياري دولار العام المقبل بما يحقق تفعيل التعاون المشترك مع أديس أبابا.