هدّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم السبت، كوريا الشمالية بشن هجوم عليها عقب الهجمات الإلكترونية التي شنتها على شركة "سوني بيكتشرز"، وأدت إلى تسرب عدد من الأفلام التي لم يتم نشرها بعد، إضافة إلى مراسلات ووثائق. قائلاً: إن السبب الرئيسي لقيام كوريا الشمالية بالعملية، هو منع "سوني" من طرح فيلم "ذي إنترفيو"، والذي كانت تعتزم عرضه في دور السينما خلال فترة قريبة، حيث يتناول قصة تخيّلية لعملية تقوم بها المخابرات الأمريكية لاغتيال "كيم جونغ أون". وتابع: الفيلم على ما يبدو يقول أشياء مثيرة للاهتمام عن كوريا الشمالية، جعلت من النظام الكوري الشمالي مُصمماً على تهديد شركة لإنتاج الأفلام، لافتاً إلى أن الحكومة الأمريكية ستعمل مع شركات صناعة الأفلام وغيرها من القِطاعات الخاصة، في محاولة للتحضير بشكل أفضل لأية اختراقات مُحتملة في المستقبل.