أكد رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، أن بلاده ستتمكّن من تجنيد الأصوات التسعة المطلوبة في مجلس الأمن الدولي لصالح مشروع قرار يدعو لتحديد شهر نوفمبر عام 2016 موعداً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي 1967. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في عددها الصادر ،اليوم الاثنين، أن سبب القلق الإسرائيلي نابع من خروج دول صديقة "لإسرائيل" من عضوية مجلس الأمن الدولي، وانضمام دول معادية لها مثل "ماليزياوفنزويلا"، وأضافت أنه إذا نفذ الرئيس الفلسطيني تهديده وتوجه لمجلس الأمن الدولي من أجل الحصول على اعتراف بدولة فلسطين، فإن إسرائيل ستواجه صعوبة في لجم هذه الخطوة. الجدير بالذكر، أنه منذ مطلع شهر أكتوبر المقبل ستدخل التغييرات في عضوية مجلس الأمن الدولي حيز التنفيذ، حيث ستنضم إليه "إسبانيا ونيوزيلاندا" مكان "أستراليا ولوكسمبورغ" ، و"فنزويلا" مكان "الأرجنتين"، و"ماليزيا" مكان "كوريا الجنوبية"، و"أنجولا" مكان "رواندا" حليفة إسرائيل الإفريقية.