"الشائعات" عرض ليس بجديد حول نجوم الفن، يولد معهم بمجرد معرفتهم طريق الشهرة والنجاح، لتصل معهم إلي الحد المألوف كالماء والهواء، إلا أن بعضهم قد لا يغفل مثلها، لتتفاقم القضايا بسببها. يقوم النجم فى البداية بتكذيب الخبر حتى إن وصل لمقاضاة الكاتب، وهناك فريق آخر قد يغفل مثل هذه القضايا والمشكلات زعماً من تجاهلها قد يؤدى بها إلي الموت.. وحول هذا الموضوع يمكن التعرف على كيفية التعامل معه من خلال نجومنا. تقول الفنانة فيفي عبده إنها تعرضت لعدد كبير من الشائعات ولكنها لم تهتم بها وكل ما فعلته هو تركها حتى تموت وعن أكثر الشائعات التي ازعجتها كانت عن تدخلها في امور خاصة بعمل المخرجين والمنتجين فمن يشاركونها أعمال الدراما حقيقة هذا الأمر وأنه لم يحدث فهى فنانة تعرف حدودها جيداً على حد قولها. أما الفنانة الشابة لقاء الخميسي ففوجئت بترديد شائعة طلاقها من زوجها وعلى الفور تلقت كماً كبيراً من الاتصالات من الأصدقاء لمعرفة حقيقة الأمر إلا أنها تفخر بحكمة زوجها للتعرف حيال هذا الموضوع ووعيه بحال العمل بالفن. وبالنسبة للفنانة دنيا سمير غانم فتقول إن والدها الفنان سمير غانم ووالدتها دلال عبد العزيز علموها الا تهتم بالشائعات وهذا هو أول درس تعلمته منهما عندما قررت أن تدخل المجال الفني ولكنها تعرضت لشائعة سخيفة تتعلق بظهور فيديو على أحد مواقع الإنترنت إباحي ولكن الأمر انكشف وعلم الجميع انه تركيب وليس حقيقياً وآخر شائعة هي ما تتعلق بارتباطها بكريم السبكي ولكن هذا غير حقيقي والعلاقة بينهما ليست الا صداقة فقط ولو كانت هناك علاقة حب فما المانع من أن تعلنها؟. وهناك الفنانة مي عز الدين التي تقول إنها من الممكن أن تترك الشائعات التي تتعلق بأعمالها الفنية ولا ترد عليها مثل مشكلة مع منتج أو زميلة في الوسط الفني ولكن بالنسبة لحياتها الشخصية فلا يمكن أن تتركها مثل الشائعات التي ترددت بعد فسخ خطوبتها مع لاعب الكرة محمد زيدان فتناولت وسائل الإعلام الموضوع بطريقة سخيفة وذكروا أسماء معينة وراء فسخ الخطوبة مثل مي كساب وتامر حسني ومحمد فؤاد. ويقول الفنان أحمد عز إن هناك شائعات يمكن ألا تفرق معه ويتجاهلها بالمرة ولكن هناك شائعات تضره شخصياً أو غيره لا يمكن أن يتجاهلها.