أظهرت تقارير إخبارية أن إسرائيل بدأت اعتماد أسلوب جديد من أساليب التجسس في لبنان، حيث قامت بارسال منطاد تجسس من نوع "بومباردير" حلق فوق مدينة بعلبك وبلدتي نحلة ويونين وسلسلة جبال لبنان الشرقية، حث إن للمنطاد ميزات فهو "بالون ينفخ بغاز يمكنه من التحليق، وبالتالي عندما يطلق لا يكون في حاجة لمحرك أو وقود ليسيره، ويمكن تثبيته في منطقة ونقطة معينة ولمدة محددة يحركه الهواء، وهو مجهز بكاميرات وبأجهزة اتصال حديثة تسمح بتحويل كل ما يتم تصويره لمراكز المراقبة الإسرائيلية، وأن ما يميزه عن الطائرات أنه يمكن تثبيته في نقطة محددة، كما أن تكلفته لو أصيب أقل بكثير من تكلفة الطائرة التجسسية". وفى السياق ذاته، تحقق إسرائيل 3 مهمات من خلال ارسال المنطاد، الأولى إستطلاعية، والثانية للاستفزاز والتحدي، والثالثة لاختبار ردة الفعل اللبنانية، إن كانت ردة فعل الجيش أو المقاومة" حيث ان المنطاد يشعر العدو بأنه تحت المراقبة مما يدخلنا في حرب نفسية، خاصة إن كان الجندي غير قادر على إسقاطه".