أعلنت وزارة الأوقاف، انتهاء عصر الأخونة والقيادات الإخوانية بالوزارة للأبد، وأن القيادات الإخوانية التي تم فصلها اليوم وقبل ذلك لم يعد لأي منهم أي علاقة بوزارة الأوقاف، وأن أياً منهم لا يمثل وزارة الأوقاف، ولا يعبر عنها، ولا يحق له أن يتحدث باسمها أو يعلن انتسابه إليها. وأوضح بيان للوزارة ،اليوم الأربعاء، أن وزارة الأوقاف أنهت عمل كل ماهر جلبط رئيس قطاع الخدمات بالوزارة سابقاً، ومحمد الأنصاري رئيس قطاع مكتب الوزير سابقاً بها، وذلك بعد قرار الوزارة السابق بفصل كل من الشيخ سلامة عبد القوي المتحدث الرسمي السابق باسم الوزارة في عهد الإخوان والشيخ محمد الصغير مستشار الوزير السابق، والشيخ أحمد هليل مدير عام الإرشاد الديني ومستشار الوزير السابق،وإنهاء ندب كل من صلاح سلطان الأمين السابق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، جمال عبد الستار وكيل الوزارة السابق لشئون الدعوة، وإقالة عبده مقلد رئيس القطاع الديني السابق . وأكدت الوزارة أن هؤلاء المذكورين لم يعد لأي منهم أى علاقة بوزارة الأوقاف، وأن أياً منهم لا يمثل وزارة الأوقاف، ولا يعبر عنها، ولا يحق له أن يتحدث باسمها أو يعلن انتسابه إليها، وأن جميع ما لدى أي منهم من إثباتات شخصية أو كارنيهات تتعلق بعملهم بالأوقاف قد صارت لاغية لا يعتد بها.