ويرى تشنغ أن المشكلة تكمن فى أن البطاريات مكلفة ويصعب التخلص منها دون تلويث البيئة، فضلاً عن أن صناعتها تحتاج إلى مواد باهظة ومكلفة؛ لذا فلماذا لا نعتمد على المواد السكرية فى تزويد الهاتف بالطاقة دون الحاجه لبطارية! تقوم الفكرة على الاعتماد على الإنزيمات التى تقوم بتحويل السكريات فى المشروبات الغازية إلى طاقة كهربية يتم استغلالها لتشغيل الهاتف!.. المثير فى هذه الفكرة أن ناتجها بعد انتهاء البطارية هو ماء وأكسجين؛ لذا لن تكون هذه البطاريات العجيبة مصدراً لتلويث البيئة بعد انتهاء استخدامها! الجدير ذكره، أن فاعلية هذه البطارية عند شحنها تدوم أربعة مرات أطول من بطاريات الليثيوم التى تستخدم هذه الأيام.