بجانب دراسة المواد العلمية ورخصة الحاسب الآلي و إجادة اللغة الانجليزية، واجتياز دورات المهارات الحياتية، بضيف إليها الخدمة المجتمعية وخاصة في مجال محو الأمية من خلال قيام الطالب بمحو أميه 10 مواطنين لتعلم القراءة والكتابة. وفى السياق ذاته، أشارالي انه تجري حالياً دراسة لبحث أفضل سبل التطبيق بتوفير مراكز وبرامج الدراسة وتحديد آليات عمل برامج محو الأمية، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار تطوير منظومة التعليم العالي ورفع كفاءة خريجي الجامعات، ليصبحوا أكثر تطوراً للمتطلبات سوق العمل الحقيقية، مما يساهم في تقليل نسبة البطالة بين الشباب وتلبية احتياجات المجتمع. ومن جهه أخرى، قال ان تضخيم مشكلة الثانوية العامة، يرجع الي الإثارة الإعلامية التي تؤدي الي فزع وإرتباك الطلاب واولياء الامور، مشيراً إلى أن الوزارة تخطط لعودة الثانوية العامة كسنة دراسية عادية، وأوضح أن المشكلة الرئيسية للبحث العلمي هي ضعف الميزانية الحكومية الموجهة له، مؤكداً أن تعديل موزانة الدولة في يد مجلس الشعب الذي يمنح الأولوية لدعم السلع الجماهيرية علي حساب التعليم، لإرضاء احتياجات المجتمع، والتغيير يحتاج الي نقاش مجتمعي لتعديل الثقافة ورفع اولوية التعليم التي يطالب بها الكثيرون.