كد الدكتور هاني هلال وزير التعليم والبحث العلمي انه سوف يتم تعديل نظم التخرج في الجامعات قريبا بإضافة شروط إضافية للحصول علي شهادة الجامعة بجانب دراسة المواد العلمية ورخصة الحاسب الآلي وتشمل إجادة اللغة الانجليزية واجتياز دورات المهارات الحياتية بالإضافة الي الخدمة المجتمعية وخاصة في مجال محو الأمية من خلال قيام الطالب بمحو أميه 10 مواطنين لتعلم القراءة والكتابة. ونوه هلال الي انه تجري حاليا دراسة لبحث أفضل سبل التطبيق بتوفير مراكز وبرامج الدراسة وتحديد آليات عمل برامج محو الأمية.. وأشار د. هلال ان ذلك يأتي في إطار تطوير منظومة التعليم العالي ورفع كفاءة خريجي الجامعات ليصبحوا أكثر مواءمة لمتطلبات سوق العمل الحقيقية.. بما يساهم في تقليل نسبة البطالة بين الشباب وتلبية احتياجات المجتمع. ولفت د.هلال - بحسب صحيفة الاخبار- إلي ان وزارته لديها استرايجية متكاملة للتطوير.. موضحا ان المجتمع سوف يلمس آثار تطوير التعليم في الدفعات المستقبلية من خريجي الجامعات. وأكد د. هلال خلال لقائه مع طلاب معسكر أبي قير بالإسكندرية بحضور الدكتور صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب ان كليات الحقوق سوف تعود للقمة مرة اخري ولن تظل في ذيل قائمة المجاميع المنخفضة مؤكدا ايمانه بأهميتها.. وجدد د.هلال نفيه لوجود مشكلات بالتنسيق الاكتروني وانما أخطاء محدودة في تسجيل الطلاب لبياناتهم وتم حلها علي الفور.. ولاتوجد مشكلات في قبول الطلاب هذا العام حيث انهم يمثلون نسبة 10٪ تقريبا من اعداد الطلاب السنوية. وقال ان تضخيم مشكلة الثانوية العامة يرجع الي الإثارة الإعلامية التي تؤدي الي فزع وارتباك الطلاب واولياء الامور وقال ان الوزارة تخطط لعودة الثانوية العامة كسنة دراسية عادية.. وأوضح هلال ان المشكلة الرئيسية للبحث العلمي هي ضعف الميزانية الحكومية الموجهة له.. وقال ان تعديل موزانة الدولة في يد مجلس الشعب الذي يمنح الأولوية لدعم السلع الجماهيرية علي حساب التعليم لإرضاء احتياجات المجتمع.. والتغيير يحتاج الي نقاش مجتمعي لتعديل الثقافة ورفع اولوية التعليم التي يطالب بها الكثيرون. واكد د.هلال انه لاتراجع عن حظر النقاب داخل المدن الجامعية وداخل قاعات الامتحان وفقا لاحكام القضاء.. مؤكدا انه مع حرية العقيدة التي لا تؤثر علي النظام العام حيث تم ضبط العديد من الحالات التي تستخدمه كوسيلة للغش او التسلل لاماكن الفتيات.. كما شدد هلال علي رفض الممارسات السياسية داخل الحرم الجامعي.. ودعا الشاب لتحكيم العقل وعدم الانسياق وراء مثيري الفتن مطالبا بوضع القضايا العامة في حجمها الطبيعي وعدم تهويلها.
