طالب ثلاثة أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي، وزير الخارجية "جون كيري"، أن يدين العنف الطائفي الذي يمارس ضد الأقباط في مصر. وحث الأعضاء الثلاثة الإدارة الأمريكية لتراجع سياستها تجاه مصر بعد الخطوة المثيرة التي اتخذتها بقطع المساعدات عنها، والنظر في كيفية تعزيز المصالح الأمريكية في البلاد، وأن تحدد بشكل واضح كيفية نبذ العنف في مصر، واتخاذ خطوات من الحكومة المصرية لحماية الكنائس القبطية والمجتمعات والأفراد. ومن جانبها، قالت "ماري هارف" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن إدارة الرئيس "باراك أوباما" تحجب 260 مليون دولار من المساعدات السنوية لمصر كرد فعل على الوتيرة للنظام العسكري هناك للتحرك نحو الديمقراطية بعد الإطاحة بالرئيس المعزول "مرسي". وتابعت: إن الهجمات البغيضة ضد الجماعات الدينية غير مقبولة، حماية الحريات الدينية في مصر جزء أساسي من التحول الديمقراطي وسنستمر للعمل في الاتجاه نحو العمل الديمقراطي.