لها قيمة بشأن البرنامج النووى الإيرانى؛ إذ اتهمت إيران وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سى. آى. إيه» بخطفه. من جانبها، تجرى الاستخبارات الأمريكية تحقيقا، حول ما إذا كان شهرام "عميلا مزدوجًا"؛ حيث ألمحت إلى أنه كان جزءا من شبكة صغيرة لعملاء كانوا يقدمون معلومات عن البرنامج النووى الإيراني، وجرى إعادة توطينهم فى الولاياتالمتحدة بعد منحهم مكافآت مالية بما فى ذلك 5 ملايين دولار خصصت لأميري. وفى السياق ذاته، نقلت وكالة الأنباء الطلابية «إيسنا» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، رامين مهمنباراست، أنه يشير إلى الجهود المبذولة من قبل إيران وتعاون سفارة باكستان بواشنطن، على المساهمة فى مغادرة أميرى الأراضى الأمريكية متوجها إلى إيران. وعلى صعيد موازٍ، أفاد أميرى بأنه سوف يكشف تفاصيل عن عملية «خطفه» من قبل عملاء استخبارات أمريكيين بعد وصوله إلى إيران.. وأضاف، فى مقابلة قام بها قبيل مغادرته إلى طهران مع قناة «برس. تى. فى» الإيرانية: «قصة خطفى مليئة بالتفاصيل، عندما أصبح فى بلدى العزيز يمكننى أن أتحدث إلى الصحافة بهدوء ورواية المحن التى واجهتها فى الأشهر ال14 الأخيرة تحت إشراف ضباط مسلحين».. وتابع: "عندما أصل إلى إيران سأوضح ادعاءات وسائل الإعلام الأجنبية والحكومة الأمريكية التى تناولت سمعتى، وأريد أن أوضح أننى قد تعرضت للاختطاف من قبل الاستخبارات الأمريكية بالتعاون مع الاستخبارات السعودية".. مؤكدًا أن الولاياتالمتحدة كانت «الخاسر» الأكبر فى هذه القضية، مبديًا دهشته من أنه لم ترد معلومات محددة عن مكان اعتقاله ولا كيفية تمكنه من الذهاب الى مكتب المصالح الايرانية. الجدير ذكره، أن إيران أكدت أن أميرى - وهو عالم بهيئة الطاقة الذرية الإيرانية - قداختطف من قبل الحكومة الأمريكية عندما كان يقوم بأداء العمرة فى المدينةالمنورة بالسعودية فى يونيو2009، وتعرض للتعذيب فيما بعد، إلا أن الولاياتالمتحدة رفضت هذه الاتهامات. فى الوقت الذى اشارت فيه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إلى أن أميرى جاء