بعد الهجوم الذي شنه على الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف د. أحمد الطيب، عبر خطبه وتدويناته بمواقع التواصل الاجتماعي، هاجم د. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، د.علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، قائلًا:الأحداث تدفع المرء أن يتحدث في أمور كان أولى به أن يعرض عنها وتلجئه إلى الرد على أقوام كان السكوت عنهم أفضل من مناقشتهم. وتابع عبر تغريدة له ب"تويتر": المسئولية تفرض على العالم أن يبلغ وألا يخشى إلا الله وأن يتجاوب مع الحق وأن يقاوم الباطل وأن يعمل على توعية الناس بالحقائق المؤيدة بالبراهين..ظنوا أن آلة البطش العسكرية، وقبضة الفتك الأمنية، ستكممان كل فم، وتكسران كل قلم، وتعتقلان كل فكر، وتميتان كل ضمير حي، وتخيفان كل قلب شجاع... ظنوا الجو قد خلا لعملاء الشرطة وعبيد السلطة من لاعقي البيادة وسدنة العسكر، الذين يموهون على الناس ويخوفون الجبناء ويخدعون البسطاء والعوام.