في جو خيم عليه الحزن والأسى مع أسرة الأسير الليبى د.أحمد محمد ابراهيم منصور المحكوم عليه بمحكمة مصراته بالأعدام تعزيراً رمياً بالرصاص بتهمة التحريض على القتل وتشكيل عصابة مسلحة قامت بالقتل والسطو، طالبت عائلة الأديب الليبي بالغاء حكم الاعدام لأنه مواطن مدني ومفكر لم يشغل أي منصب عسكري. وفي لقاء مع أسرتة أوضحت أن مجموعة مسلحة قامت باعتقاله فى 20/10/2011 فى مدينة سرت وتم نقله الى مدينة مصراته وتعرض لمعاملة قاسية وغير ادمية.ز كما تم عرضه على محكمة فى مصراته دون ان يتمكن المحامى الخاص به تمثيله فى جلسات التحقيق والمحاكمة وعلى الرغم من ان الحكم الصادر بالاعدام يجب المصادقة عليه من المحكمة العليا الا ان العائلة ابدت خشيتها وتخاف لانه حتى فى حالة الاستئناف ان يكون صوريا كالمحكمة السابقة وينفذون الحكم . لهذا نطالب المجتمع الدولى والعربى والمنظمات الحقوقية بالتدخل بلافراج على الكاتب احمد ابراهيم ولالغاء الحكم الصادر ضده. وقالت زوجت الكاتب والأديب الليبي، أنه في هده اللحظات يتلقى أبشع أنواع التعديب النفسي والجسدي وهذه العصابات الاجرامية -كما وصفتها- تمنع عنه الأكل لانهم يريدون قتله تدريجياً وتنفيد الإعدام بطريقه غير علنية لكي لا توجه لهم أي اتهامات بقتله فيكون عذرهم مات لم نفعل شئ بل عمره انتهى وذلك خلال زيارتها له في منطقة طمينة بمصراته الليبية. ومن جانبها أضافت تونس محمد إبراهيم شقيقة الأديب أن الحكومة الحالية في ليبيا نحت جميع القوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان جانبًا وأحلت بدلاً منها قانون الغابة والمليشيات وهذا ما رأته الأسرة خلال زيارتها للأديب حيث برزت عليه علامات التعذيب البدني والنفسي. وأشارت الى أن أخيها كان مختطفًا سياسيًا لدى مليشيات ترعاها الحكومة الليبية المسيطرة عليها الإخوان، وأوضحت وعد ابنة شقيق الاسير أن عمها أصيب بصعبة في الحركة وبات يحمل على الأيدي جراء أنواع التعذيب المختلفة التي تمارس عليه. وأكدت أن كل المنظمات الدولية الحقوقية التي قامت بجولات لزيارة السجناء في ليبيا لم تتح لهم الحكومة الحالية فرصة زيارة سجين الرأي الأديب أحمد محمد إبراهيم الذي لم يكن يومًا حاملاً للسلاح بل كان حاملاً للقلم والفكر. واضافة انه كان مدافعا عن شرفه وشرف بلاده عاشقا للحريه السليمه والصحيحه مدافعا عن قضية شعب وارض ووطن عربي كامل سلاحه كان القلم والفكر السياسي السليم الصحيح الدي يضمن حرية الشعوب بجميع فئاتها بدون استتناء والضعيف منها قبل القوي لم يكن له دور في اتخاد قرارات في الدوله بل كان رجلا عاديا لا يتدخل في امور الدوله السياسيه قاموا بأسره وتعديبه . للاسف فنحن الان في عصر يقتل ويعذب فيه من يقول الحق اهدا جزاءه انه كان يقول كلمة الحق واتمنى من الله ان يفرج كربك ويحرسك يا من ساعدت الفقير ونصرت المظلوم ومسحت دمعة اليتيم وتناشد أسرة الأديب الليبي كل من الصليب الأحمر والمنظمات الحقوقية الدولية والعربية واتحاد الكتاب والمثقفين زيارة الاديب للوقوف على حقيقة ما يتعرض له من انتهاكات إنسانية على يد حكومة من المفترض أنها تحافظ على مواطنيها وليس هدفها الانتقام من كل معارض لها بتلفيق تهم كاذبة لا يوجد عليها دليل مملوس. وأفادت مصادر قضائية أن أحمد اتهم مع آخرين بالتحريض على القتل وتشكيل عصابة مسلحة قامت بالقتل والسطو في فترات مختلفة ،وأكدت هذه المصادر أن الحكم بالإعدام لا يعتبر نافذا إلا بعد المصادقة عليه من قبل المحكمة العليا. والجدير بالذكر ان الاديب احمد ابراهيم ليبي الجنسيه من مدينة سرت ولد في عام 1955 متزوج وله ولد عمل معيدا ومعلما للفلسفة بالجامعات الليبيه. عمل بالصحافة وترأس تحرير صحيفة الزحف الأخضر وله عديد الإسهامات الفكرية والسياسية والأدبية شغل الوظائف الآتية