أعلنت حركة تمرد المنيا برئاسة محمد مختار المنسق العام للحركة بالمحافظة إحتجاجها على طريقة إدارة محافظ المنيا لبعض الأمور في المحافظة بمساعدة مدير مكتبه، ولذلك عندما توجه كلا ً من محمد مختار ومينا سمير وشعراوي فوزي أعضاء المكتب التنفيذي لحركة تمرد المنيا، للقاء المحافظ بناء ً على دعوته إليهم لاستفساره عما تناولته وسائل الإعلام في الأيام السابقة عن انسحاب المتحدث الإعلامي لتمرد مينا سمير من بيت العائلة . وأثناء حديثهم عن أسباب إعلانهم الانسحاب ، فوجئ أعضاء المكتب التنفيذي لحركة تمرد المنيا بمدير مكتبة ومعه لفيف من الرجال بعضهم منتمي للحزب الوطني والبعض سيئ السمعة ، والبعض الآخر غير معروف للحركة -على حد فولهم- ، وذلك برفقة محمد كمال الابن المدلل لمدير مكتب المحافظ ، ومفاجأة بأنهم بصدد تكوين مجلس للعمل مع السيد المحافظ يسمى " أبناء المنيا ". وأكدت الحركة أنها طالبت المحافظ بتشكيل ائتلاف من الأحزاب والحركات الثورية بالمنيا ، لعرض مشاكل المنيا والشعب المنياوي رفض سيادته ، وقال ردا ً على الحركة حرفيا ً وما هو نصه : " إنه لن يتعامل مع أحزاب أو حركات ثورية " . كما أوضحت الحركة أن الحديث عن إدارة المحافظات لا تقاس بهذا المنطق ، وأن هذا الأمر لا يلقى قبولا ً في الشارع المنياوي ، كما أن ذلك الأمر يعتبر بمثابة تشتيت القوى الثورية ، بالعمل على جذب أشخاص لا ينتموا للثوار ولا إلى أحزاب ، بل لهم مصالح شخصيه بحته . وأخيرا ً فإن حركة تمرد المنيا تحذر من أن الأمور قد بدأت أن تعود إلى الوراء بمحافظة المنيا ، وإننا بصدد إعادة إنتاج مجلس ثوار جديد من الانتهازين والمتخصصين في القفز على سلم السلطة ، وعدت حركة تمرد المنيا أن ذلك لو حدث فإنه سيلاقى بالرفض التام من الأحزاب والحركات الثورية وأبناء المنيا الشرفاء . كما نطالب الحركة السيد اللواء المحافظ بسرعة حل مشاكل المواطنين من سوء رغيف العيش ومشكلات البطالة وباقي المشكلات بدلا ً من تشكيل سيادته لمجالس متخصصة في التصفيق والتطبيل .