حالة من الاستياء سيطرة علي أعضاء حركة تمرد المنيا, بسبب ما أسموهم الانتهازيون المتخصصين في القفز من أجل جني مكاسب شخصية. حيث أكدوا أن أمثال هؤلاء يعود بالبلاد إلي ما قبل ثورة 30 يونيو, وهو ما لا تقبله القوي والحركات الثورية وأبناء المنيا الشرفاء ويهدد بثورة جديد داخل المحافظة, لتنظيف الديوان من فلول نظام مبارك اللذين يحاولوا السيطرة من جديد, علي مقاليد الأمور داخل الديوان. وحذر البيان الذي صدر عن الحركة اليوم محافظ المنيا، اللواء صلاح زيادة من التعامل مع مجلس " أبناء المنيا", لما يحويه بين طياته من فلول نظام مبارك والانتهازيون ممن يطلقون علي أنفسهم ثوار, خاصة بعد رفض المحافظ التعامل مع الأحزاب والحركات الثورية ( حسب قولهم ), وهو ما لا يلق قبولا في الشارع. وطالب البيان محافظ المنيا بسرعة حل مشاكل المحافظة, من سوء حالة رغيف الخبز والبطالة, وغيرها من المشكلات التي تضرب المحافظة, بدلا من تشكيل مجالس متخصصة في التصفيق والتطبيل.