أكد مسعد فودة نقيب السينمائيين أنه يعد فيلما تسجيليا جديدا بعنوان "ثورة شعب مش انقلاب". ويتولى اخراجه سميح منسي ومجموعة من الشباب السينمائيين. ويرصد انتهاكات جماعة الإخوان المسلمين التي قاموا بها على اأكثر من عام. وأشار فودة إلى أن الشباب يعملون بشكل تطوعي في تجميع المادة الخاصة بالفيلم التسجيلي.كما أن الفيلم سيكون جاهزا للعرض خلال أيام قليلة، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو فضح التصرفات الرعناء للاخوان. وتأسست جماعة الاخوان المسلمين في عام 1928 ولها قاعدة عريضة من المؤيدين في المحافظات وشكلت ذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة وفقا للقانون في عام 2011 عقب الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك في انتفاضة شعبية.وفازت الجماعة في الانتخابات التي اجريت عقب الإطاحة بمبارك وحكم مرسي لمدة عام دون ان يفي بوعوده الانتخابية حتى قامت ضده مظاهرات شعبية ضخمة قادتها حركة تمرد واحزاب سياسية ومنظمات حقوقية ومدنية.وعزل وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي مرسي في الثالث من يوليو لحماية البلاد من احتمال نشوب حرب أهلية. وأدى تدخل قوات الأمن لفض اعتصامات ومسيرات مؤيدة لمرسي الى اراقة دماء المئات وجرح الالاف. واكد " فودة " أن معظم المصريين أن ما حدث في بلادهم هو ثورة شعبية أطاحت برئيس أساء التصرف في الحكم. ولئن أجمعت غالبية الدول العربية والاجنبية على حق الشعب المصري في تقرير مصيره بمفرده، فقد ظهرت قلة من الاصوات التي اعتبرت ما حدث في مصر انقلابا وليس ثورة. وأضاف نقيب السينمائيين ن أن الفيلم ستتم ترجمته إلى كل اللغات وسوف يتم إرسال نسخ منه إلى كل النقابات الفنية على مستوى العالم لتوضيح الحقائق في مصر. كما أن الفيلم الذي تبلغ مدته خمسين دقيقة، سيسلط الضوء على ما جرى في مصر، دون الاستماع إلى الأكاذيب التي يروج لها البعض على أن ما حدث هو انقلاب عسكري. وكان مسعد فودة قد دعا شركات توزيع الأفلام الأجنبية في مصر إلى مقاطعة الأعمال السينمائية الأميركية بسبب موقف الولاياتالمتحدة من ثورة 30 يونيو وإنكارها لإرادة الشعب وانحيازها لنظام الإخوان المسلمين.