سلطت صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية، في عددها الصادر، اليوم الأحد، الضوء على الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي اجريت،أمس، وفاز بها الإصلاحى "حسن روحانى". واعتبرت الصحيفة إلى أن فوز "روحاني" يعكس عودة التيار المعتدل والإصلاحيين إلى الحكم في البلاد بعد فترة طويله ليخلف "محمود أحمدي نجاد"، الذي أدى إعادة انتخابه في عام 2009 إلى مظاهرات حاشدة تم قمعها بعنف. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الإيرانى الجديد يبعث بالأمل في المجتمع الدولى وهو ما عكسته ردود أفعال كل من "الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا" والأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون"، إلا أن إسرائيل قللت من دوره، وأكدت أن المرشد الأعلى بإيران "على خامنئي" هو من يقرر سياسة إيران النووية.