شن عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، اليوم الاربعاء، هجوماً حاداً على "جماعة الخير بأبو ظبى"، وعلى رأسهم "محمد دحلان" القيادى الفلسطينى السابق بحركة فتح. وقال ساخرًا عبر تدوينة له ب"الفيس بوك": كان آخر قرار اتخذتها الجماعة المذكورة هو أن يكون لرجالها اليد العليا ولشباب الثورة اليد السفلى.. لقد قررت ألا تكرر مشهد نبذها وطردها من الميادين من قبل شباب الثورة، فبدأت من الآن عملية عكسية فى محاولة استباقية ليوم 30 يونيو. تابع: "إن جماعة الخير هى لمن لايعلم، مجموعة من المصريين والعرب المهمومين بمستقبل مصر، وأشهر أعضائها، مصرى هارب، ومحمد دحلان مدير الأمن الوقائى السابق بغزة، ويرأسها أحد الأمراء الأخيار !! وقد قرر أن يضع خزائن بلاده كلها فى خدمة مصر وشعبها. وأضاف قائلاً: تمارس الجماعة نشاطها من خلال أذرع ثلاثة لنشر الخير فى مصر، الأول: هو الذراع السياسى وتتولاه جبهة الإنقاذ، الثاني: هو ذراع الحشد ويتم بالتواصل المباشر مع القيادات الميدانية لعناصر الحزب الوطنى المدججة بالسلاح ، لبث الأمن والطمأنينة فى الشوارع، والثالث والأخير: هو ذراع سيناء، ويتولاه محمد دحلان، بالإدارة الرشيدة ل 700 عنصر من عناصر الأمن الوقائى الفلسطينى المنتمين لحركة فتح، والذين هربوا بأسلحتهم وتمركزوا بسيناء، عقب نجاح حماس فى الانتخابات وتشكيلها حكومة "اسماعيل هنية".