في نبرة ساخرة قال المحامى عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن جماعة الخير بأبو ظبى تواصل الليل بالنهار، وتنفق ما لا يخطر على بال، لتنهض بمصر من كبوتها، وتقيلها من عثرتها، وهى تعقد أعظم الآمال على يوم 30 يونيو المقبل. وأضاف عصام سلطان فى تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلا: "إن كان آخر قرار اتخذته جماعة الخير بأبو ظبى، هو أن يكون لرجالها اليد العليا ولشباب الثورة اليد السفلى، فقد قررت الجماعة ألا تكرر مشهد نبذها وطردها من الميادين من قبل شباب الثورة، فبدأت من الآن عملية عكسية فى محاولة استباقية ليوم 30 يونيو، وكانت البداية أمس، حين أعلن أحد رموزها، أن سبب قيام الثورة هو رغبة عدد من الفتيات فى الزواج، وقد تم لهن ذلك، وأنهن الآن وباقى شباب الثورة يركبون السيارات الفارهة ويسكنون على النيل، وبالتالى لا حاجة لهم جميعا فى يوم 30 يونيو، لأنهم خونة، ولا يمكن أن يجتمع الخونة والوطنيون أمثالهم فى مكان واحد". وتابع سلطان: "جماعة الخير هى لمن لا يعلم، مجموعة من المصريين والعرب المهمومين بمستقبل مصر، وأشهر أعضاءها، مصرى هارب ومحمد دحلان، مدير الأمن الوقائى السابق بغزة، والهارب أيضا إلى أبو ظبى، ويرأسها أحد الأمراء الأخيار، وقد قرر أن يضع خزائن بلاده كلها فى خدمة مصر وشعب مصر، ولذلك فإن المراقبين يتوقعون انطلاقة مصرية جادة، تبدأ بعد هذا اليوم، ولمدة ثلاثة أعوام بإذن الله، بعد أن تكون جماعة أبو ظبى، قد استنفدت آخر مجهوداتها الخيرية فى حب مصر ولم يعد أمامها إلا الانتحار، حسبما وعد بذلك المستشار الزند بمؤتمره الصحفى أمس".